دراسة: أطباء لا يلتزمون بالمعايير الصحية

الرابط المختصر

بين مدير البرنامج الوطني لإستراتيجية صحة الطفل د.خالد أبو
رمان لعمان نت أن دراسة دولية أظهرت أن 92.3% من مراجعي 31 مركزا صحيا تابعا
لوزارة الصحة ووكالة الغوث "اظهروا راضاهم عن مستوى الخدمة المقدمة للأطفال
دون سن الخامسة من قبل الأطباء".ورغم رضا المراجعين، فإن بعض الأطباء في هذه المراكز لا
يلتزمون بمعايير الجودة الصحية للأطفال، حيث سجلت محافظة الزرقاء أعلى مستوى معرفي
لدى الأطباء مقدمي الخدمة الصحية للأطفال.


وبدأ العمل بإستراتيجية الرعاية
المتكاملة للطفل في شهر حزيران من العام الماضي، وقد أوصت الإستراتيجية على معالجة الطفل بشكل سليم والعمل على
تغيير عادات إفراد المجتمع المحلي.


وقال أبو رمان وهو ومدير الإمراض الصدرية في وزارة الصحة
أن الهدف "لتحسين
مهارات الأطباء والممرضين المتعاملين مع الأطفال تحت سن الخامسة، حيث قامت وزارة
الصحة بتبني هذه الإستراتيجية من خلال التعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف
بأسلوب جديد ومتكامل للإمراض الطفولة".


وتابع أبو رمان: " قيمت الإستراتيجية 34 طبيبا و39 ممرضة من
خلال تسعة نماذج شملت كيفية تشخيص الحالة المرضية للطفل، وصرف الدواء له وقياس
درجة الحرارة بالإضافة إلى طرح أسئلة منفردة على والدة الطفل عن كيفية الخدمة
المقدمة وكيفية تعامل الطبيب مع الطفل".


وأوضح أبو رمان إلى انه الاستبيانات أظهرت أن هناك
معايير لم يتم تطبيقها 100% والى أن هناك نسبة كبيرة من الأطباء لم يلتزموا
بمعايير الجودة الصحية المقدمة للأطفال " فقد اتضح أن هناك نسبة نقص في إعداد
الأطباء في المراكز الصحية، وضعف الأطباء خلال فترة التدريب لعدم كفاية المدة حيث
سيتم رفع مدة التدريب من 7 إلى 11 يوما، بالإضافة إلى الضغط الكبير الذي يعاني منه
الأطباء في المراكز الصحية من كثرة المراجعين وهذا الأمر أدى إلى إغفالهم بعض
الجوانب الواردة في الإستراتيجية".


وأشار أبو رمان أن هذه الدراسة التي تم اتبعها لم تكن
دراسة شاملة لأنها اقتصرت فقط على 30 مركزا وقال بهذا الخصوص : "لا بد أن
تشمل هذه الدراسة 500 مركز صحي متواجد لدينا، ولكن قبل ذلك لا بد من تقييم هذه
الإستراتيجية وتلافي السلبيات سيتم تعمميها على كافة المراكز الصحية".


من جهتها، أشادت نقابة الأطباء بخطوة وزارة الصحة لما
لها من أهمية على قطاع الأطباء وقال بذلك الخصوص نقيب الأطباء هاشم أبو حسان لعمان
نت: " نحن كنا نطالب وزارة الصحة من قبل بالقيام بمثل هذه الخطوة وخصوصا
الأطباء بحاجة إلى تدريبات ودورات متخصصة على كيفية التعامل مع الأطفال".


وتابع " بغض النظر عن ما أظهرته النتائج في هذا
التقييم، سيتم تلافيها مستقبلا وذلك خلال إعطاء الحوافز الطبية للأطباء كالدورات
الداخلية والخارجية والندوات الطبية".

أضف تعليقك