دبابنة: لا يوجد مستشفيات حكومية محوسبة..والانطلاقة مع "حمزة"

دبابنة: لا يوجد مستشفيات حكومية محوسبة..والانطلاقة مع "حمزة"
الرابط المختصر

لا تزال تكنولوجيا المعلومات تلعب دورا كبيرا في مجال الطب بشكل خاص والعلوم الأخرى بشكل عام في قطاع الصحة الأردني..

فمعظم الأجهزة الطبية الحالية معتمدة على التكنولوجيا، وقد بات تقدم القطاع الطبي مقرونا بالتطور التكنولوجي.
 
ودور التكنولوجيا في المجال الصحي "متعدد" سواء في تسيير الأنظمة المعلوماتية في المستشفيات، وأتمتة سجلات المرضى، وصولا للاستشارات الطبية عن بعد، والطب الاتصالي والمؤتمرات المنقولة مباشرة (video conferences ) بالإضافة للتعلم عن بعد.
 
وفي عام 1993 انشات وزارة الصحة مركز المعلومات وكانت مهمته في البداية "إحصائية" وتحول بعد ذلك إلى دائرة تكنولوجيا المعلومات بالإضافة لجمع المعلومات الصحية."إجراءات حوسبة المستشفيات ما زالت تعاني من البطء"، هذا ما أكده د. فارس دبابنة مدير دائرة المعلومات والدراسات والبحوث في وزارة الصحة، وقال: "على صعيد المستشفيات لا يوجد لدينا مستشفيات محوسبة وجاري العمل الآن على مستشفى الأمير حمزة وسيكون تجربة ريادية لوزارة الصحة تستثمرها في المستشفيات الأخرى مستقبلا".  

وقد تم توفير شبكات حاسوبية في 20 مديرية صحية، بالإضافة لتأسيس مركز تدريبي في وزارة الصحة تم تأهيل الموظفين من خلاله وتدريبهم بشكل مستمر، بما يخص استعمال الأجهزة ورفع كفاءتهم، وقد تم تدريب ما يقارب 300 موظف، بالإضافة للتدريب الذي تقدمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 وبما يخص الخطط التي سيتم وضعها في وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بآليات وأساليب عصرية وضمن احدث الوسائل التكنولوجية المتطورة، قال د. دبابنة: "كخطوة أولى سيتم حوسبة مستشفى الأمير حمزة  وفي المستقبل سيتم حوسبة المستشفيات الأخرى، وهذا سينعكس على جودة الخدمة المقدمة للمواطن وتوفير وقته وتسهيل الإجراءات. وأيضا نسعى إلى إدخال التكنولوجيا في التشخيص الإشعاعي مما يزيد من دقة التشخيص، أما بما يناسب مديريات الصحة سيتم عمل تطبيقات برمجية على الانترنت للحصول على المعلومات بأقصى سرعة ممكنة للتبليغ عن الأمراض السارية لتصبح الكترونية بحيث والاستعاضة عن الطريقة التقليدية."
 
ورغم التقدم الذي يحرزه القطاع الصحي في الأردن إلا انه ينقصه إنشاء مراكز ووحدات علمية وتكنولوجية لتلبية احتياجات القطاع من المعارف بما في ذلك المجلات والدوريات الصحية والدوائية والمواد والأجهزة والمعدات اللازمة، بالإضافة لاستحداث مراكز طبية متخصصة ورفدها بالتقنيات الحديثة.
 
يشار إلى أن وزارة الصحة قامت مؤخرا بتدشين موقع الكتروني وفرت من خلاله المعلومات الصحية لمختلف القطاعات، وبدأت بوضع بعض التطبيقات العملية، وبعدها قامت بربط بعض مراكز الأمراض الصدرية مع بعضها البعض، واستحدثت سجلات الكترونية لمرضى السل..وكذلك الإبلاغ عن الأمراض السارية الكترونيا..
 
ويحتوي الموقع أيضا على جميع مؤسسات القطاع، ويوجد به باباً يخص المواطنين والمستثمرين، تقدم من خلاله النصح والإرشاد حول الخطوات التي يجب ان يتبعوها لترخيص مستشفى أو صيدلية مثلا، ويعرض الموقع القوانين والأنظمة التي تضبط هذا القطاع، بالإضافة للمعلومات المقدمة حول السياحة العلاجية.
 
ومن خلال الموقع سيتمكن المواطن من التواصل مع وزارة الصحة عن طريق البريد الالكتروني للوزارة ليستفسر عن الأمور التي يردها. 

أضف تعليقك