د.الشناق: قمة الدوحة لحظة تاريخية فاصلة ما بين الاستباحة أو استرداد الكرامة
وصف الأمين العام للحزب الوطني الدستوري، الدكتور أحمد الشناق، انعقاد القمة العربية – الإسلامية في الدوحة بأنه "لحظة تاريخية فاصلة للنظام الرسمي العربي"، مؤكداً أن ما سيصدر عنها سيحدد مستقبل المنطقة "بين الاستباحة أو استرداد الكرامة وحماية الأوطان".
وطالب الشناق القمة باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، في مقدمتها:تعليق العمل باتفاقيات السلام بين الدول العربية وإسرائيل،فرض حظر جوي شامل على الطيران الإسرائيلي،فرض حظر بحري كامل على أي سفينة متجهة إلى إسرائيل،إغلاق جميع السفارات الإسرائيلية في العواصم العربية،قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية مع إسرائيل.المطالبة بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كمجرم حرب، استناداً إلى مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وحذّر الشناق من أن عدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات سيُبقي "العواصم العربية مستباحة للعربدة الإسرائيلية"، ويضع النظام الرسمي العربي "رهينة بيد حكومة إرهابية مارقة"، بما يترتب على ذلك من فقدان احترام الشعوب وهزّ شرعية الأنظمة والدخول في مرحلة من الفوضى، وهو – بحسب الشناق – "الهدف الاستراتيجي للكيان الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية لإعادة صياغة الشرق الأوسط الجديد على أسس الهيمنة والسيطرة والتوسع لحلم إسرائيل الكبرى".
وختم الشناق بالتأكيد على أن قمة الدوحة تمثل "امتحاناً حقيقياً أمام النظام الرسمي العربي" وأن القرارات التي ستُتخذ ستحدد ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة.











































