دائرة "الحيتان": وجوه جديدة.. وصدمة للعمل الإسلامي
أفرزت نتائج الدائرة الثالثة في عمان على غير عادتها... أربعة نواب لم يخوضوا العمل السياسي من قبل باستثناء خامسهم الوزير و النائب السابق ممدوح العبادي.الكاتب و الصحفي فخري قعوار يرى أن دخول العديد من الوجوه الجديدة في الدائرة الثالثة لساحة الانتخابات يعود إلى عمليات نقل الأصوات عن طريق "المال السياسي" "عدد أصوات الناخبين في العديد من الدوائر شكل أكثر من عدد السكان لهذه الدوائر".
العبادي اعتبر أن فوز الوجوه الجديدة في الدائرة الثالثة سببه عزوف أصحاب التاريخ و العمل السياسي عن ترشيح أنفسهم، ولكن هذا لايعني أن دخول الوجوه الجديدة يشكل عبئاً على المجلس "من الجيد أن تستطيع هذه الوجوه أن تحل محل أصحاب التاريخ مما يعطي المجلس شكلاً و مضموناً جديدين".
يؤكد قعوار أن بعض هذه الوجوه التي دخلت المجلس النيابي لديها توجهات سياسية " ولكن جميع الذين فازوا بالمقاعد النيابية من الدائرة الثالثة لا ينتمون إلى أي حزب؛ العشائرية و المال هي التي قررت وصولهم من عدمه".
يرى قعوار أن نتائج الثالثة شكلت ضربة أخرى موجعة لحزب جبهة العمل الإسلامي بخسارة مرشحها نائب الأمين العام رحيل غرايبة، إذ وضعت الجبهة ثقلها في هذه الدائرة بترشيحه عنها "السبب الرئيسي لخسارة مرشح الجبهة في الدائرة الثالثة كما في كل الدوائر هو الخلاف الداخلي في الحزب، إضافة لتراجع قاعدتها الانتخابية".
هذا وحصل رئيس نادي الوحدات طارق خوري على 6945 صوتاً عن المقعد المسيحي، قنصل جمهورية روسيا البيضاء الأسبق عبد الرحيم البقاعي على 10061، أحمد الصفدي، متقاعد من الجيش، على 10666 صوتاً، يوسف البستنجي على 8623 صوتاً و ممدوح العبادي على 11604 أصوات.
ويشار الى ان عدد المرشحين في الدائرة الثالثة في عمان بلغ 28 مرشحا بينهم 4 اناث، حيث تنافس 23 مرشحا مسلما على اربعة مقاعد في حين تنافس خمسة مرشحين مسيحيين على مقعد مسيحي واحد.
وبلغ عدد اصوات المسجلين في الدائرة 163907 ناخبين وناخبات.
إستمع الآن











































