د.أحمد الشناق: حالة الإحباط وعدم الثقة تتوسع (فيديو)

الرابط المختصر

قال أمين عام حزب الوطني الدستوري، أحمد الشناق، حالة الاحباط في توسع بالشارع الاردني  إلى جانب "عدم الثقة التي تتوسع يوميا"، مضيفا: "العلبة ذاتها يتم تدويرها على الشعب من حكومة إلى أعيان إلى نواب إلى إدارة مؤسسات".

وأضاف ": "يوجد سوء إدارة في الأردن، وليس سوء موارد، ولا يوجد قيادات إدارية في الحكومات الأردنية، وهناك عدم عدالة وكفاءة، ومأساة الإدارة الأردنية في الولاء العمودي".

 وقال: "نريد حكومة وطنية شجاعة صاحبة قرار لإيجاد حلول لمشاكل الأردنيين، المريض لن ينتظر خطة وطنية لسنتين، والعاطل عن العمل لن ينتظر أيضا خطة عشرية، هناك مطالبات عاجلة يجب على الحكومة إنجازها".

"حكومة وطنية تحمل برنامجًا تنفيذيًّا وخطة عمل واضحة الآليات، ولكل وزارة بعينها ومعلنة للشعب وقابلة للتطبيق وفق الواقع والحقائق الأردنية وبمدد زمنية محددة، وبما يلمسه المواطن على أرض الواقع في حياته، بعيدًا عن البيانات الإنشائية وسياسات التبرير".

"حكومة ميدان، ولا تعيش بأبراج عاجية عن الشعب، حكومة تشتبك مع الشعب في كافة مناطق المملكة؛ لتحقيق العدالة في نوعية الخدمات وبمعيار موحّد لكافة مناطق المملكة، ولكل مواطن، بعيدًا عن خطاب التبرير و الذرائعية بشح الإمكانيات، الذي أصبح نهجًا متوارثًا للتغطية على عجز المسؤول في موقع المسؤولية، فالبنية التحتية للدولة الأردنية، قادرة على تقديم كافة أنواع الخدمات بنوعية وعدالة للمواطنين، ولكنها إدارة أُرهقت بجهاز إداري مبني على الواسطة والمحسوبية، والشخصنة والشللية بدءًا بخيارات تعيين الوزراء، وكل ذلك يتم على حساب دولة المؤسسات بسيادة القانون واحترام الدستور، وكأن الدولة أصبحت تدار على أساس الشخصنة بالقرار الفردي والاجتهاد الفردي في موقع المسؤولية، وبحصانة الشخص وليس للمؤسسة".

وأضاف الشناق في حوار مع الزميل محمد العرسان في برنامج رينبو عبر اثير راديو البلد " آن الآوان لحكومة تكون قادرة على فتح قنوات الحوار والتواصل الحقيقي والجاد مع كافة القوى الوطنية، والسياسية والحزبية، وليتحمل الجميع المسؤولية الوطنية في مواجهة تحديات داخلية وفي كافة المجالات، وبما يحصن الجبهة الداخلية أمام كافة التحولات العالمية والترتيبات الجارية على مستوى المنطقة، وتحرزًا كل التقلبات المفاجئة بمرحلة تاريخية غير مسبوقة على المنطقة والعالم".