خطف العيطان ليس الاعتداء الأول على الدبلوماسية الأردنية في ليبيا

خطف العيطان ليس الاعتداء الأول على الدبلوماسية الأردنية في ليبيا
الرابط المختصر

السفارة الأردنية تعرضت لاعتداء قبل حادثة الاختطاف بشهرين

بعد 3 أيام على حادثة اختطاف السفير الأردني فواز العيطان في ليبيا على يد جماعة مسلحة مجهولة إلى الآن، كشفت مصادر عائلية مقربة من العائلة في الأردن وليبيا  لـ"عمّان نت" عن حادثة حصلت معه قبل نحو شهرين بالاضافة إلى بعض تفاصيل اختطافه.

وقالت المصادر إن السفارة الأردنية في ليبيا تعرضت إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة قبل شهرين، إلا أن السفير اقنع المقتحمين باخلاء السفارة دون أن يتعرض أي من طاقمها للأذى.

واكدت المصادر أن العيطان أبلغ وزارة الخارجية بالحادثة إلا أنه يبدو أن الخارجية لم تتخذ أي اجراء.

وبينت المصادر أن السفارة الإماراتية في ليبية وفرت وقتها سيارة مصفحة  للسفارة الأردنية إلا أن السفير العيطان لم يستخدمها.

وعن حادثة الاختطاف التي تعرض لها العيطان قالت المصادر إن السفير تعرض للخطف اثناء ذهابه إلى السفارة للاستحمام لأنه لا يوجد محول كهرباء في منزله بسبب الضائقة المالية.

وحاولت "عمّان نت" الحصول على رد من وزارة الخارجية، لكن لم يتسنى ذلك.

وفي شأن مختلف اكدت ذات المصادر أن السائق المغربي الذي اصيب اثناء حادثة اختطاف السفير الأردني قبل أيام وضعه الصحي سيء بعد اجراء عملية جراحية له في احدى المستشفيات القريبة، وقد تم نقله من مستشفى حكومي إلى مستشفى خاص.

وإلى الآن لا تعرف السلطات الأردنية أو الليبية هوية خاطفي السفير الأردني العيطان وما هي مطالبهم إلا أن كلا الطرفين اكدا أنهم يعملان جاهداً للافراج عنه.

أضف تعليقك