خطة ضبط الاسواق في رمضان
اعلنت وزارة الصناعة والتجارة انها اعدت خطة متكاملة استعدادا لشهر رمضان المبارك لتوفير جميع المواد التموينية وخاصة الاساسية والسلع الرمضانية باسعار مناسبة وحماية المستهلكين من عمليات الاستغلال التي يمارسها بعض التجار خلال هذا الشهر الفضيل.
وقال وزير الصناعة والتجارة المهندس عامر الحديدي ان الخطة تهدف الى مراقبة المواد التموينية الاساسية والتأكد من وفرتها بكميات وباصناف متعددة تلبي حاجة المستهلكين قبل حلول شهر رمضان المبارك تفاديا لحدوث أي نقص فيها، وبيعها باسعار معتدلة تكون في متناول جميع المستهلكين.
واضاف الحديدي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان الخطة تشتمل على عدة محاور وتتضمن عقد اجتماعات مع الجهات المعنية والقيام بجولات ميدانية لمراقبي الاسواق على الاسواق للتأكيد من مدى توافر المواد الرمضانية التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان المبارك مثل الجوز وجوز الهند والتمور وقمر الدين والفستق الحلبي والاجبان والسكر والعصائر الاخرى المتنوعه والالبان والارز بجميع اصنافه ومادتي اللحوم والدواجن والتأكيد على المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية بضرورة توفير جميع المواد الغذائية الاساسية سيما السلع الرمضانية وبيعها باسعار مخفضة وتلبية احتياجات المواطنين منها .
واوضح ان الخطة تضمنت ايضا تقسيم العمل خلال شهر رمضان المبارك الى قسمين يمتد القسم الاول من اول الشهر حتى منتصفه بحيث يتم التركيز خلال هذه الفترة على المخابز للاطلاع على وفرة الخبز العربي الكبير واسعار مادة القطايف والحلويات و التأكد من التزام التجار باحكام قانون الصناعة والتجارة والتعليمات الصادرة بموجبه والتشديد على اعلان الاسعار على جميع انواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الاسعار المعلنة، والتركيز على وفرة واسعار بيع المواد الغذائية الاساسية والرمضانية من حيث اعلان السعر والتقيد بالسعر المعلن وعلى محلات بيع الحلويات وبيان الوزن على الحلويات المعبأه ضمن "باكيتات" اضافة الى متابعة تجار الجمله والمستوردين وتجار التجزئة واجراء دراسات ميدانية يوميه للوقوف على مدى وفرة السلع والمتغيرات التي قد تطرأ على الاسعار .
ويركز القسم الثاني الذي يبدأ العمل بها من منتصف شهر رمضان حتى نهايته على عمل جولات مسائية على المطاعم التي تعمل ليلاً ومحلات النوفوتية والمعارض الرمضانية التي تبدأ عملها عادة في الثلث الاخير من الشهر الفضيل حيث ستتم الرقابة على تقيد التجار باعلان الاسعار والبيع وفقا لها والتركيز في الثلاثة الايام الاخيره على محلات بيع الحلويات والتدقيق على جوده وصلاحية الحلويات ومتابعة عمل المخابز من حيث وفرتها والتقيد بالبيع حسب الاسعار المعلنه .
وقال الحديدي ان فرق الرقابة والتفتيش ستقوم بعملها خلال شهر رمضان وفق برنامج مراقبة يغطي الفترتين الصباحية والمسائية بهدف ضبط حركة السوق موضحا انه تم التعميم على مديريات الصناعة والتجارة في المحافظات لتحديد ساعات الدوام الرسمي لمراقبي الاسواق خلال الشهر الفضيل وكذلك آلية متابعة الاسواق و تحديد ساعات دوامهم ومناوباتهم خلال فتره عيد الفطر السعيد .
واكد ان الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الاجراءات القانونية بحق التجار المخالفين لقانون الصناعة والتجارة وتحويلهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل مشيرا الى ان فرق الرقابة والتفتيش ستعمل على مدار الساعة لضبط التجار المخالفين، داعيا التجار الى الالتزام بقانون الصناعة والتجارة والتعليمات الصادرة بموجبه وعدم المساس بحقوق المستهلكين والتلاعب باحتياجاتهم والتعاون في سبيل التخفيف عن المواطنين وعدم استغلالهم.
يشار الى ان المخزون الاستراتيجي المتوافر حاليا من مواد السكر والارز والحليب والحمص الحب والعدس والفول يكفي لمدة تزيد على ثلاثة اشهر والمخزون من هذه المواد على النحو التالي : السكر اكثر من 125 الف طن والارز اكثر من عشرة الاف طن وحليب البودرة اكثر من اربعة الاف طن والحمص الحب اكثر من 20 الف طن والعدس الحب اكثر من ثلاثة الاف طن والفول الحب اكثر من ثمانية الاف طن.
ومن جانب اخر وفرت المؤسسة الاستهلاكية المدنية الآف الاطنان من المواد الأساسية والمواد الرمضانية وبالتالي فان جميع السلع المعروضة باسواق المؤسسة ذات جوده عالية و جميعها تخضع للفحوصات المخبرية .
وقال الحديدي ان كل ما يحتاجه المواطن خلال شهر رمضان سيجده في اسواق المؤسسة التي قامت بتوفير الارز بانواعه والقمر دين والتمور منشأ محلي ومنشأ أجنبي وجوز القلب واللوز والحبوب واللحوم الحمراء والبيضاء المجمده والزبيب والصنوبر والزيوت والسمنه الحيوانية اضافة الى توفير تشكيله واسعة من الشوكولاته والاجبان الخاصة بمادة القطايف و المواد الاستراتيجية الأساسية.
واضاف ان المؤسسة عملت على تعزيز اسطولها من الشاحنات لضمان انسياب المواد من المستودعات المركزية الى الاسواق باستمرار ودون انقطاع .
وعن الاسعار للمواد والسلع في المؤسسة قال الحديدي انها اقل من اسعار مثيلاتها بالسوق المحلي بنسب لا تقل عن 15 بالمئة وانها ستقوم بالتدخل في حالة ارتفاع اسعار أي ماده خلال شهر رمضان المبارك والعمل على تحقيق التوازن السعري والكمي بالسوق المحلي مؤكدا ان لدى المؤسسة مخزون استراتيجي من المواد الغذائية الاساسية والاستراتيجية.
وقال الحديدي ان الحركه التجارية في اسواق المؤسسة نشطة وهناك اقبال متزايدعلى خدماتها، مشيرا الى انها سّعرت المواد الرمضانية لهذا العام باسعار منافسة ، لافتا الى انها قامت اخيرا بتخفيض اسعار العديد من المواد للتخفيف عن المواطنين وتقوم خلال الفترة المقبلة بوضع برنامج زمني لدوام الاسواق خلال شهر رمضان الفضيل يأخذ بالاعتبار تقديم افضل الخدمات وافضل وقت للتسوق .











































