نفت الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر وجود نية لرفع أسعار المحروقات بعد زيارة صندوق النقد الدولي للأردن، وقالت " اكرر موقفنا من هذه القضية لاجديد على رفع أسعار المشتقات النفطية، ونحن ماضون في رفع الدعم التدريجي عن المشتقات حتى عام 2008". كما عادت خضر لتشدد على أن "لاعفو عام قريب" في الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، وان لا وجود لقوات أمريكية على الأراضي الأردنية، مؤكده على حق الأردن بامتلاك الأسلحة الدفاعية في ردها على أخر التطورات على صفة الصواريخ الأمريكية للأردن التي قالت عنها إنها من الأسرار العسكرية.





وفي ردها على اتهامات بعض الصحف الأجنبية للأردن بأنه يسير ببطء في وتيرة الإصلاح مقارنة مع الدولة المحيطة، علقت خضر " كلنا اصلاحيون.. الأردن قيادة وشعبا وحكومة وسلطات مختلفة، ونريد تطوير البلد، وكلنا نجتهد بالوسائل للوصول لهذه الغاية، لكن هذه الأمور تتحقق كمسار يتطلب تعاون كل الأطراف من مؤسسات مجتمع مدني و الجهات الحكومية، ووتيرة الاصلاح تتماشى مع أوضاعنا وظروفنا وهناك العديد من الجهود المبذولة في هذا الاتجاه ونتطلع لتحقيق النتائج بالقريب العاجل".



وعن تداعيات أزمة الحكومة ونواب حجب الثقة قالت خضر " إن رئيس الحكومة والنواب يمارسون الديمقراطية، نحن بدأنا الحوارات مع أعضاء مجلس النواب والكتل النيابية وناقشنا القضايا التي طرحة ونحن على ثقه تامة بأن مصلحة الوطن هي التي تقود مصالح الجميع لذلك نتطلع لمرحلة أعمق في الحوار مع البرلمان".



ورافق الناطق الرسمي بأسم الحكومة وزير الدولة لتطوير القطاع العام د. تيسير صمادي الذي وصل المؤتمر الصحفي بسيارة أجرة بعد أن تعطلت سيارته الحكومية، حيث قدم الصمادي عرضا لمحاور خطة تطوير القطاع العام واهم المهام التي تضطلع بها الإدارة.



ولم يبد الوزيرين أي امتعاض من رسومات الفنان عماد حجاج الذي تناول بشكل ساخر خطط إصلاح القطاع العام في مضمونها، وقالت خضر إن هذا الأمر غير مزعج لكن المزعج هو عدم تحري الموضوعية في الأخبار والاستهداف لشخصيات بعينها.