خضر: العلاقة بين الشيعة وآلـ البيت ممتازة ومشروع المبادرة لا يهدر حقوق الشعب الفلسطيني

الرابط المختصر

وافق الأردن تحت ضغط دول عربية على تعديل المقترح الذي تقدمت به لمؤتمر القمة العربية، والتي ستعقد في الجزائر، وبحسب وسائل الإعلام العربية فأن المقترح مثير للجدل ويهدف إلى تغيير الإستراتيجية العربية نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، جاء ذلكمتزامنا مع مؤتمر غير عادي للناطق باسم الحكومة أسمى خضر عقدته في مقر رئاسة الوزراء مساء السبت.



موضحة الوزيرة أن مشروع المقترح الأردني الرامي نحو مصلحة الشعب الفلسطيني، "الأردن مع إعادة كامل الحقوق الفلسطينية لأصحابها وعلى رأسها حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين والمحافظة على عروبة القدس وأراضي الضفة الغربية، وأن مشروع المبادرة لا يزال مشروع قرار ولم يتم التصويت عليه في إشارة منها إلى موقف بعض الدول العربية التي رفضت المشروع من البداية قبل التصويت عليه".



وحول ما تبثه الفضائيات من أن لمبادرة الأردنية ما هي إلا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، علقت الوزيرة

"لا أظن أن هذا التوجه هو توجه أردني فقط بل هو توجه مصري وسوري ومن مختلف الدول العربية لان جميع الدول أعربت عن التزامها لحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مدريد والمبادرة العربية ولا يوجد أي اختلافات جوهرية في هذا الصدد".



نافية أن يكون المشروع لأجل إهدار الحقوق وانه المشروع الأردني ينطوي على التمسك بقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها مؤتمر مدريد والمبادرة العربية والقرار 194 وغيرها من قرارات الشرعية الدولية.



وحول مواقف بعض أئمة الشيعة في العراق التي دانت موقف الأردن من تفجير الحلة والذي نفذه أردني، أكدت خضر "لا يوجد خلاف أردني شيعي عراقي، والعلاقة بين الشيعة وآل البيت ممتازة، والأردن لا يتغاضى عن أي إرهابي مخرب يعبث باستقرار الدول".



جاء ذلك في الوقت الذي نفى فيه وزير الخارجية هاني الملقي أن يكون الأردن قد تقدم بمبادرة جديدة للسلام على هامش تحضيرات قمة الجزائر التي تعقد يوم الاثنين "مشروع قرار" يخص تفعيل وتنشيط هذه المبادرة فقط وهو مشروع لا ينطوي على تعديلات على نصوص المبادرة.



هذا ولم يتقرر بعد حضور الملك عبد الله الثاني لمؤتمر القمة العربية، وانه في حال غياب الملك عن القمة سيمثل الأردن رئيس الوزراء فيصل الفايز.


أضف تعليقك