لم تستطع الناطق الرسمي بإسم الحكومة أسمى خضر الإدلاء بتفاصيل دقيقة حول اعتقال الجهات الأمنية لعصابة إسرائيلية تقوم بتهريب الأسلحة لدارفور، فلم تملك الوزيرة معلومات عن نية الحكومة عقد صفقة مع الحكومة الإسرائيلية تشمل إطلاق سراح الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائلية مقابل إطلاق سراح أفراد العصابة المكونة من شخصين.وردت خضر على سؤال لأحد الصحفيين "أن القانون يجب أن يأخذ مجراه و أي مخالف يجب أن يخضع للمحاكمة ولي لدي أي تفصيلات بسبب وجود هذا الملف تحت يد القضاء".



وحول تخوفات الصحفيين من وقوع عمليات إرهابية ضد مراكز الانتخاب العراقية في الأردن قالت " إن الجهات الأمنية مستعدة لإحباط أي عمليات إرهابية تستهدف العملية الانتخابية"، وأضافت أن الحكومة وقعت معاهدة مع المنظمة الدولية للهجرة لتسهيل إجراء وفرز الانتخابات لعراقي الخارج.



وعن الانتخابات الفلسطينية قالت خضر " لم نتلق أي طلب لمشاركة الفلسطينيين في الأردن بالانتخابات الفلسطينية، ولا لن نرسل أي مراقبين أردنيين للإشراف على سير العملية الانتخابية هناك، نحن نثق بقدرة الإخوة الفلسطينيون على إجراء انتخابات نزيه".



وفي سؤال إذا ما ستشارك إيران في مؤتمر دول الجوار المزمع عقده في أواسط الشهر القادم بعد توتر العلاقات بين الأردن وإيران مؤخرا قالت خضر " نحن وجهنا الدعوة لجميع وزراء، وحريصون على عقد الاجتماع في وقته المناسب وبمشاركة كافة الدول الأمر الذي نعتبره بالغ الأهمية".



وعن سبب عدم ضغط الحكومة الأمريكية على حكومة إياد علاوي بإعادة تزويد الأردن بالمنح النفطية ردت خضر" المنحة اسمها منحة، ولا تعطى بالإجبار وهذا ليس موضوع جدل لان النفط أصلا موجود في الأسواق ومن يريده عليه أن يشتري".



ونفت خضر مزاعم المحامي الأردني خريس حول تقديمه معلومات للحكومة عن أسرى موجودين في غوانتانامو ، قائلة إن وزارة الخارجية تتابع قضيتهم بإهتمام وترحب بأي معلومات عن أسرى أردنيين هناك.