دعا مختصون وخبراء إلى إعلان بلوغ القطاع السياحي في المملكة درجة الخطر, نتيجة التحديات التي تفرضها اضطرابات الإقليم.
وقال خبراء, استطلعتهم "العرب اليوم", إن "من الضرورة إعلان درجة الخطر على قطاع السياحة الأردني خلال العام المقبل".
وأشار هؤلاء إلى "عدم وضوح مستقبل المنطقة سياحيا", في ظل الاضطرابات في الدول العربية.
وبين الخبراء أن "الأحداث في سورية ومصر تفرض على العاملين في القطاع إعلان حالة الطوارئ من أجل العمل على الحلول والتقليل من الخسائر".
ورجح الخبراء أن "تراجع أداء القطاع العام المقبل بشكل ملحوظ, وأكبر مما حصل في 2011", مشيرين أن "فرض عقوبات على سورية سينعكس سلبا على أداء القطاع السياحي الأردني".
وحث هؤلاء الحكومة على إيجاد بدائل وحلول, خاصة في الأمور التي تتعلق بخطوط الطيران ونقل الركاب, مؤكدين أن إغلاق حركة النقل الجوي والبري إلى سورية, فضلا عن استمرار إغلاق النقل من طابا إلى المملكة, ستعمل على تراجع أداء القطاع وإعداد السياح القادمين إلى المملكة.