خالد سعدما زال مع الفيصلي

الرابط المختصر

اكد مصدر مسؤول في النادي الفيصلي ردا على ما تناقلته الصحافة المحلية ووكالات الأنباء العالمية عن تعاقد لاعب الفيصلي خالد سعد مع نادي النجمة، ان اللاعب مرتبط بعقد مع الفيصلي ينتهي بنهاية عام 2009 وان خالد انتقل الى الزمالك معارا لموسمين من الفيصلي وهناك عقد موثق بين الناديين وينص صراحة على عدم اعادة اعارة او بيع سعد من قبل الزمالك الى اي ناد اخر الا بموافقة الفيصليوقال المصدر ان الفيصلي ولدى عودة اللاعب الى الأردن قبل عدة اشهر ومعرفة النادي بعدم حاجة الزمالك لخدماته وعدم قيده في سجلات الاتحاد المصري وعدم استدعائه للتدريب طلب مباشرة من الاتحاد المصري اعادة ارسال شهادة الانتقال الدولية ليتسنى للفيصلي اعادة قيده في سجلات الاتحاد لصالح النادي كون اللاعب مرتبط بعقد موثق ينتهي بنهاية عام 2009.
واشار المصدر الى ان الفيصلي لا يقف بطريق اي لاعب ولكن هناك تعليمات دولية محددة تقضي بمخاطبة النادي الذي يلعب له اللاعب والتفاوض بشأن انتقاله بدلا من الاتصال مباشرة مع اللاعب دون علم ناديه.
واضاف المصدر: '' نحن على اتصال مع الاتحاد الأردني لمعرفة رد الاتحاد المصري وفي حال عدم وصول الرد خلال 30 يوما سنطلب من الاتحاد الأردني مخاطبة الاتحاد الدولي '' فيفا'' للحصول على شهادة انتقال منه لاعادة قيد سعد لصالح الفيصلي.
كذلك سيقوم النادي بالطلب من الاتحاد الأردني القيام بارسال نسخ عن عقدي سعد مع الزمالك ومع اللاعب نفسه ليكون على بينة من الأمر.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية بثت خبرا جاء فيه: ''وقع الظهير الايسر الدولي الاردني خالد سعد عقدا انضم بموجبه الى نادي النجمة ثالث الدوري اللبناني لكرة القدم في الموسم الماضي. وجاء التعاقد مع سعد (27 عاما) بعدما جرب الجهاز الفني بقيادة مدربه الجديد اميل رستم عددا من اللاعبين البرازيليين والافارقة من دون ان يقتنع بمستوى اي منهم''.
واذ لم يكشف النادي عن التفاصيل المالية للصفقة فان قيمتها ستبلغ 100 الف دولار وسيرتبط سعد بالفريق ''النبيذي'' لمدة موسم واحد، ليخوض بالتالي تجربته الاحترافية الثانية بعدما لعب الموسم الماضي مع الزمالك المصري.
وكسب سعد المتميز بتسديداته القوية والدقيقة بالقدم اليسرى، شهرته مع الفيصلي احد ابرز الاندية الاردنية، وهو لطالما عرف بأنه قاهر النجمة نفسه، اذ اهدى الفيصلي لقب مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي على حساب الفريق اللبناني عام 2005 بتسجيله ثلاثة من الاهداف الاربعة في مباراتي الدور النهائي (1-0 في عمان و3-2 في بيروت)، ثم عاد ليهز الشباك النجماوية عندما التقى الفريقان مجددا (2-0) في العام التالي ضمن المسابقة عينها.