خارجية النواب: لا مهجرين سوريين في الرمثا

خارجية النواب: لا مهجرين سوريين في الرمثا
الرابط المختصر

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب محمد الحلايقة "لعمان نت" أنه لا يوجد أي حركة لجوء أو نزوح من الجانب السوري إلى الأراضي الأردنية على اﻹطلاق، كما نقلت بعض وسائل اﻹعلام.

وأوضح الحلايقة أن اللجنة قامت بزيارة لمدينة الرمثا ووجدت صورة مختلفة تماماً لما تناقلته وسائل الاعلام، وأن هنالك مواطنين سوريين يقومون بزيارات اعتيادية لبعض أقاربهم في الرمثا.

وقالت اللجنة أن الحركة متوقفة تماماً عبر مركز حدود الرمثا، وذلك بسبب الإغلاق التام من الجانب السوري للمركز منذ حوالي الأسبوعين، ما أضر بأهالي مدينة الرمثا الذين عبروا عن استيائهم من اغلاق الحدود لتضرر تجارتهم.

وفيما يخص مركز حدود جابر، بينت اللجنة أن حركة مسافرين متواصلة ولكن بشكل أقل من الأيام الاعتيادية، حيث لا يتجاوز معدل المسافرين الـ5000 ما بين مغادر وقادم يومياً، في حين أوضحت اﻷرقام الرسمية أن أعداد المغادرين والقادمين عبر مركز حدود جابر في الحالة الطبيعية تصل إلى 15 ألف شخص يومياً.

أما عن حركة الشاحنات، فأوضح أن حركتها طبيعية مع تخوف بعض السائقين بسبب الأوضاع في محافظة درعا السورية.

ونفى الحلايقة ما وصفها بالافتراءات غير الصحيحة حول دخول أردنيين إلى الأراضي السورية بهدف التخريب أو قيام البعض بتهريب الأسلحة إليها، مؤكدا حرص الأردن على الأمن السوري وعدم تدخله في الشؤون الداخلية للدول العربية، مع أسفه على "الدماء التي تنزف من الشعب السوري”.

وحول الأنباء عن وفاة المواطن الوشاحي أكد الحلايقة عدم وجود أية إثباتات رسمية على وفاته، مشيرا إلى متابعة اللجنة للموضوع مع وزارة الخارجية، التي أفادت بعدم ورود تأكيد رسمي من الجانب السوري.

فيما قام ذوو المواطن الوشاحي بفتح بيت عزاء لابنهم، بعد ورود صور إليهم تثبت وفاته.

وكانت وزارة الخارجية أكدت أنها لم تتلق أية معلومات بخصوص وفاة المواطن الأردني عبد اللطيف الوشاحي في مدينة درعا.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد في تصريح سابق أن السفارة الأردنية في دمشق تتابع الأمر عن كثب وتقوم بالاستعلام عن ذلك مع كافة الجهات المعنية إلا أنها لم تتلق جوابا حتى اللحظة.

وكان النائب محمد الحلايقة أكد في تصريح سابق أن “الأردن يخشى من نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيه وخصوصا من دول الإقليم والتي تعاني من اضطرابات سياسية “، في إشارة للأحداث في سوريا ، وخاصة مدينة درعا القريبة من الأراضي الأردنية.