بين د. احمد حياصات رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات
لعمان نت عن توجه الهيئة نحو منح رخص لشركات اتصالات خلوية افتراضية.وتقوم هذا الشركات بالحصول على حزمة أرقام من المشغلين
الحاليين وتقوم بتسويقها دون ان يكون لها بنية تحتية وحتى أبراج، إذ انها تكون
شركات مستقلة ولكنها تنطوي تحت الشركات الكبرى، وبين حياصات ان هذا الموضوع ما زال
قيد البحث في الهيئة.

كما بين حياصات ان الفاتورة السنوية للاتصالات المتنقلة
لعام 2006 بلغت حوالي 462 مليون دينار، كما بلغ أعداد المشتركين فيها أربعة ملايين
مشترك:"نحن نتحدث عن 115 دينار معدل الإنفاق السنوي للمشترك، وبهذا نحن نتحدث
عن 10 دنانير شهرياً ينفق المشترك الأردني على فاتورة الاتصال الخلوي،...ينفق
الفرد الأردني وحتى الطفل الرضيع 4 دنانير شهريا على الاتصالات الثابتة، أما
المشترك الأردني الذي لديه جهاز في بيته ينفق بما معدله 33 دينار ونصف
شهريا".

كما بينت أرقام صادرة عن مجموعة المرشدون العرب ان حجم
إيرادات قطاع الاتصالات الخلوية خلال العام الماضي 774 مليون دولار بزيادة بلغت
123 مليون دولار عن العام الذي سبقه، وتوزعت الإيرادات بحسب الشركات كالتالي: 485
مليون دولار فاست لينك، و197 مليون دينار لشركة موبايلكم، و15.6 مليون دينار لشركة
اكسبرس، و79 مليون دينار لشركة امنية.

وأوضح حياصات ان النمو في أعداد مشتركي الاتصالات
المتنقلة كان اكبر من المتوقع، ولربما يعود ذلك إلى زيادة المنافسة بين الشركات
الذي عمل على خفض الأسعار، وهذا قدم تسهيلات وإغراءات للمستهلكين.

ويتوقع حياصات ان تزيد نسبة انتشار الأجهزة الخلوية خلال
العامين القادمين:"المتوقع في عام 2007 عام 2008 ان تصل نسبة انتشار الأجهزة
الخلوية إلى 100%، خاصة مع انخفاض أسعارها والمنافسة الشديدة ما بين الشركات التي
تحاول استحواذ اكبر قدر من المشتركين".

في حين توقع مدير مجموعة المرشدون العرب جواد عباسي ان
يتراجع حجم إيرادات القطاع خلال العام الحالي بسبب زيادة حدة المنافسة بين الشركات
الأربعة العاملة.

وأوضح حياصات انه في ضوء زيادة الطلب على الاتصالات
الخلوية وأنها أصبحت جزء أساسي من احتياجات المواطنين إضافة إلى عزوفهم عن
الاشتراك الاتصالات الثابتة، وعلى ما يبدو ان هذا الرقم اكبر من المتوقع، ولكننا نجد
انها أصبحت سلوك اجتماعي بحيث ان كل أربعة مواطنين أردنيين ثلاثة منهم يمتلكون
أجهزة خلوية.

هذا وقد بين تقرير صادر دائرة الإحصاءات العامة ان
القطاع الثاني من حيث الأهمية الذي ساهم في النمو الاقتصادي كان قطاع النقل
والاتصالات إذ انه نما بنسبة 6.7%، وساهمت الاتصالات بنسبة 4.9% من هذه النسبة،
وساهم هذا القطاع بشكل مجمل بما مقداره نقطة مئوية واحدة من إجمالي النمو لعام 2006.