نددت إذاعة "حياة إف إم" الأردنية بالهجوم الذي وصفته بـ"غير الانساني" الذي نفذه جنود الاحتلال الاسرائيلي على قافلة المساعدات الانسانية المتوجهة إلى قطاع غزة "أسطول الحرية".

وقالت اذاعة "حياة اف ام" في بيان أصدرته الاثنين إن هذه الجريمة النكراء لا تمت للانسانية ولا للسلام بصلة، مستنكرة ما قامت به جنود الكيان الإسرائيلي من تهجم واعتقال واطلاق للرصاص على طاقم قافلة أسطول الحرية "الأعزل" والذي استشهد فيه عشرات المشاركين وجرح عشرات آخرون، واعتقل جميع المشاركين فيه.

وحملت الإذاعة في بيانها سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية القانونية والاخلاقية عن أي ضرر قد يلحق بمراسلها "خضر المشايخ" الذي يرافق القافلة منذ انطلاقها من تركيا وحتى اللحظات الأخيرة لوصولها الى المياه الإقليمية لقطاع غزة.

وقال مدير عام الإذاعة "سمير الشمايلة" إن الاعتداء يشكل خرقا للقوانين الدولية والإنسانية وعلى المجتمع الدولي التصدي لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. داعيا المنظمات الدولية الحقوقية والرسمية للوقوف على مجريات التحقيق مع المتضامنين الدوليين المعتقلين ضمن الأسطول.

ودعا الشمايلة الحكومة الأردنية إلى متابعة أوضاع الأردنيين المشاركين في الأسطول، لافتا إلى أن الوفد يمثل الشعب الأردني "وأهله هم أهلنا".

وأكد الشمالية مواصلة الإذاعة إدارة وصحففين الوقوف بجانب الأخ الزميل "خضر المشايخ" الموفد ضمن الأسطول، مثمنا الدور الانساني الشريف الذي يؤديه الزميل المشايخ جنبا إلى جنب مع الممثلين الدولين بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، لافتا إلى أن إذاعة "حياة إف إم" لن تتهاون في بذل قصارى جهدها لدعم الأسطول والسعي وراء تحرير المشايخ من الاعتقال الاسرائيلي.

وكان الاتصال الأخير الذي استطاعت الإذاعة إجراءه مع الزميل المشايخ، فجر الإثنين قبيل سيطرة قوات البحرية الاسرائيلية على السفن والبدء بالتشويش على وسائل الاتصال اللاسلكية، حيث لم تسمع سوى كلمة "ألو.." ثم قطع الخط مباشرة.

وكان الصحفي الزميل خضر المشايخ رافق قافلة شريان الحياة الثالثة في كانون ثاني الماضي، واستطاع الدخول الى غزة مع الوفود الأوروبية والعربية والتي ترأسها النائب البريطاني السابق جورج غالاوي.

هذا وتعمل إذاعة "حياة إف إم" على التغطية الحية والمباشرة للوقوف على تداعيات هذا الاعتداء الغاشم على "أسطول الحرية" وتقف على المستجدات أولا بأول ضمن برامجها ونشراتها الإخبارية.