وصل عدد الحوادث التي شهدتها طرقات المملكة عام 2006 إلى 268,6 حادث يوميا، بمعدل وفاة وصل إلى 2,5، و49,4 جريح يوميا..ووفق تقرير صدر عن إدارة السير، فقد بلغ عدد الحوادث 98055 حادثا بزيادة عن العام الماضي بنسبة 18%. و899 حالة وفاة بزيادة عن العام الماضي بنسبة 13,8%، و18019 عدد الجرحى، بزيادة عن العام الماضي بنسبة 2,5% .

والأطفال كان لهم الحصة الأكبر إذ وصل عدد الأطفال الذين توفوا في الحوادث إلى 250 طفلا والنسبة العالية كانت في الأعمار ما بين 3- 5 سنوات..

ووصل عدد الحوادث التي سببها السير بعكس الاتجاه إلى 255 حادثا، و728 حادثا سببها التجاوز الخاطئ، و1561 حادثا سببها تجاوز السرعة المقررة، و11076 حادثا سببها الدوران الخاطئ.

أما الحوادث التي سببها التتابع القريب فقد وصل إلى 14591 حادثا، و385 حادثا سببها الوقوف الخاطئ، و681 حادثا سببها تجاوز الإشارات الضوئية، و11542 حادثا سببها عدم إعطاء الأولوية للمركبات، و1512 حادثا سببها عدم إعطاء الأولوية للمشاة، و7046 حادثا خطأ الرجوع إلى الخلف، و18330 حادثا سببها عدم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء القيادة.

وعن الحوادث التي وقعت بسبب الانحراف المفاجئ فقد وصلت إلى 8231 حادثا، وعن الحوادث التي كانت بسبب عدم التقيد بالشواخص المرورية فقد وصل 2527 حادثا.

وأمام هذه الكارثة الإنسانية، تذوب الخسائر المادية ولكن لابد من ذكرها إذ بلغت  الخسائر إلى 258 مليون دينار أردني على خزينة الحكومة..