حملة وطنية لتخفيض الاسعار

الرابط المختصر

اعلنت الحملة الوطنية دفاعا عن الخبز والديمقراطية عن تشكيلها اطارا كفاحيا شعبيا يشكل مبادرة ومقدمة لمشروع وطني يرتكز الى لقاء سياسي اجتماعي واسع يعطي البُعدين السياسي والاقتصادي اهميتها الحيوية.

 

وقالت الحملة المنبثقة عن اللقاء الوطني الموسع الذي عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية وشاركت به فعاليات حزبية ونقابية وشخصيات وطنية لتدارس الاوضاع الاقتصادية في تصريح اصدرته امس" ان الاطار الكفاحي الذي قررت تشكيله يركز على ابراز الدور الحيوي للمشاركة الجماهيرية والشعبية في الدفاع عن الديمقراطية وقوت المواطن وكرامته".

وزادت" سعة هذا الاطار للانتقال بالمشاركة الشعبية في الحياة السياسية الى مستوى المبادرة والتأثير واخذ زمام الامور في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والتي باتت الدولة بشكلها الحالي عاجزة بتبعيتها عن مواجهتها ويسعى من خلال اشكال النضال الديمقراطي لتبني قضايا مطلبية وحياتية وديمقراطية والدفاع عنها".

الى ذلك اقرت لجنة المتابعة المنبثقة عن الحملة الاطار السياسي والمنطلقات الاقتصادية للحملة الوطنية وقررت الانطلاق بحملة الشتاء التي تستهدف بلورة رأي عام وطني ضاغط على الحكومة لتوفير المشتقات النفطية كسلعة اساسية يحتاجها المواطن تتناسب ودخله المحدود وتخفيض اسعارها بنسب تتوافق مع انخفاض سعر النفط عالميا واعتماد معادلة سعرية واضحة ومكشوفة للناس, وخفض اسعار السلع الاساسية ارتباطا بانخفاض اسعار النفط باعتباره سلعة ارتكازية لباقي السلع.

وتعقد لجنة المتابعة ظهر غد مؤتمرا صحافيا للاعلان عن تشكيل هذا الاطار الكفاحي الشعبي ورؤيته السياسية والاقتصادية وسبل مواجهة الازمة والاعلان عن الانطلاق بحملة الشتاء وذلك في مقر حزب الوحدة الشعبية.

ويشار الى ان ابرز القضايا المطلبية الملحة التي ستتصدى لها الحملة الوطنية هي تخفيض اسعار المحروقات والسلع ارتباطا بما يوازيها من انخفاض في اسعار النفط عالميا وحسب معادلة شفافة ورفع شعار تخفيض ضريبة المبيعات على طريق الغائها وتطبيق الضريبة التصاعدية على الدخل.

وتطالب الحملة برفع الحد الادنى للاجور للعمال والموظفين تحت شعار توفير الحد الادنى من الاجر لحياة كريمة ورفع شعار العلاج للجميع في خصخصة القطاع الصحي العام ورفع شعار "المعلم في اجره وتدريبه وكفاءته, المنهاج في مضمونه, الطالب كهدف للعملية التربوية" وذلك امام خصخصة قطاع التعليم الجامعي وتدهور نوعية التعليم الاساسي.

وتدعو الحملة امام استنزاف القطاع الزراعي الى رفع شعار "العودة لزراعة الارض لانها ضمانة الامن الغذائي" ورفع شعار" استغلال الثروات الطبيعية ضمانة لوقف التبعية" امام هدرالثروات الطبيعية في باطن الارض.

وضمن حملة الشتاء التي ستعلن عنها الحملة في المؤتمر الصحافي طالبت لجنة متابعة الحملة الحكومة بان تقوم بتامين المشتقات النفطية كسلعة اساسية يحتاجها المواطن باسعار تتناسب ودخله المحدود وباعتبار ان النفط هو السلعة الارتكازية للعديد من السلع الاساسية الاخرى و ينعكس على كل جوانب الحياة المعيشية بغض النظر عن سعر النفط عالميا.

ودعت الى خفض اسعار السلع الاساسية الاخرى ارتباطا بانخفاض اسعار النفط ومشتقاته باعتباره سلعة ارتكازية لباقي السلع.

وشددت على ضرورة اعادة دور وزارة التموين ودور القطاع العام في تحديد الاسعار والرقابة عليها ومنع الاحتكار والحيلولة دون تحكم التجار باسعار السوق واستغلال المواطنين.

ونوهت الى اهمية استغلال الثروات الطبيعية كافة من نفط وصخر زيتي ويورانيوم واملاح البحر الميت والطاقة الشمسية والرياح من اجل تخفيض الاعتماد على النفط والغاز في توليد الطاقة الضرورية.ودعت الحملة الى وقف استيراد السيارات العشوائي غير المخطط وغير المرتبط بالحاجات الفعلية المتنامية في المجتمع ووقف الهدر الحكومي للمشتقات النفطية على حساب المواطنين والمتمثل بالسيارات والمركبات الحكومية ذات المحركات الكبيرة وتلك التي تتحرك خارج اوقات الدوام الرسمي وتلك التي تستعمل لغير الاغراض الرسمية.