حملة تضامنية واسعة مع صحفي فلسطيني فقد عينه بنيران الاحتلال
دشن نشطاء حملة تضامنية مع المصور الفلسطيني معاذ عمارنة؛ عقب إصابته في عينه اليسرى على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان العمارنة أصيب في عينه اليسرى بعيار مطاطي، أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت أمس الجمعة؛ للاحتجاج على مصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال، وذلك قرب الخليل في قرية "صوريف".
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إصابة العمارنة، وحثت الاتحادين العربي والدولي للصحفيين على اتخاذ موقف تجاه "جرائم الاحتلال التي تستهدف الصحفيين".
وقال رئيس اتحاد المصورين العرب فرع فلسطين إن الاتحاد "يستنكر هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، فالقانون الدولي ينطبق على الجميع في كل مكان".
ودشن نشطاء وصحفيون عدة وسوم متضامنة مع العمارنة، مع نشر صور لهم وهم يغطون إحدى أعينهم تضامنا معه، ومن تلك الوسوم، #عين_الحقيقة، و#كلنا_معاذ، و#عين_الحقيقة_لن_تنطفئ و#التغطية_مستمرة.
وتداول النشطاء أنباء منقولة عن الطبيب المعالج للعمارنة بأن "الرصاصة مستقرة في منطقة قد تسبب إزالتها نزيفا في الدماغ، بالإضافة لكسر في الجبين الأيسر"، ولم يتأكد "عربي21" من صحة هذا النبأ.
عدد من النشطاء والمصورين الصحفيين يتضامنون مع المصوّر معاذ عمارنة الذي فقد عينه جراء إصابته برصاصة مطاطية أطلقها جنود الاحتلال عليه خلال أدائه عمله الصحفي بمنطقة صوريف في الخليل، الجمعة.