نظم ناشطون ومعارضون اردنييون حملة شعبية الكترونية على موقع الفيس بوك لرفض زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى  الأردن بعد زيارة مصر  المقررة  بتاريخ (13-5) الجاري.
ودعا الناشطون في الحملة للتصدي لزيارة نتنياهو الذي وصفوه بـ "المجرم" ورفضها بكافة السبل والوسائل المتاحة.

وجاء في الحملة  "ان مقتضيات الشرف والحرية تدعو لمحاربة كل غاصب وعدم التعامل معه أو تسهيل ذلك، ولان الأردن أولا في مواجهة الكيان الغاصب،و الشعب الأردني هو جزء لا يتجزأ من أمته العربية والإسلامية،و أطفال فلسطين هم إخوتنا وأبنائنا،و لأن المسجد الأقصى وكنيستي المهد والقيامة في عيوننا وقلوبنا ،لذلك .... نرفض زيارة "المجرم رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب إلى الأرض العربية الأردنية والمقررة يوم الأبعاء المقبل،فلنكن جميعا للتصدي لزيارة المجرم ورفضها بكافة السبل والوسائل المتاحة".

كما استنكر الناطق الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين جميل ابو بكر عزم دول عربية استقبال رئيس الحكومة الصهيونية المتطرفة بنيامين نتنياهو.

وفي تعقيب له زيارة نتنياهو  المرتقبة للاردن عقب زيارته لمصر الشهر الجاري قال ابو بكر ان خطوة كهذه تصب في خدمة فك عزلة حكومة اليمين الصهيوني وتظهرها بصورة الساعي للسلام،وتمنح نتنياهو إنجازا قبيل سفره الى واشنطن، في حين تسهم في اضعاف الموقف العربي.

وتأتي الزيارة في أجواء من التوتر بين الأردن وإسرائيل، وأكدت مصادر لعمان نت  أن الأردن سيؤكد على ضرورة حل الدولتين ووقف الاستيطان وسيقدم احتجاج شديد اللهجة على عملية تهويد القدس وهدم المنازل الفلسطينية الأمر الذي أزعج الملك عبدا لله الثاني كثيرا.

علما أن الأردن وحسب اتفاقية وادي عربة يجب أن تتم مشاورته في أي أمر يؤثر على مستقبل المدينة المقدسة.
 
في موضوع آخر، أكدت مصادر أن رئيس الوزراء نادر الذهبي من المقرر أن يقوم بزيارة قريبا ومن المتوقع أن يصطحب معه إلى عمان عشرة معتقلين أردنيين.