أعلنت إسرائيل السبت أن حركة حماس ستفرج عن 14 رهينة تحتجزهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، وسيتم الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، في ثاني أيام الهدنة بين الطرفين في قطاع غزة.
وأكدت سلطات السجون الإسرائيلية ومسؤول في الحكومة العدد.
وكان اليوم الأول من الهدنة المقرّرة لأربعة أيام والتي توقف خلالها إطلاق النار حتى الآن، شهد إفراج حماس عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 أسيرا من النساء والقصّر.
كما أفرجت الحركة عن عشرة تايلانديين وفلبيني واحد من بين الرهائن المحتجزين في غزة، في ما عدته "بادرة" غير مدرجة في الاتفاق.
وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، إلى اتفاق الهدنة التي بدأ تطبيقها الجمعة وتستمر أربعة أيام قابلة للتمديد. وتنص الهدنة على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 أسيرا فلسطينيا.
والجمعة وصل أول 24 رهينة أفرجت عنهم حماس إلى إسرائيل عبر مصر التي نقلتهم إليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وبحسب قائمة رسمية نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، الرهائن المفرج عنهم أربعة أطفال وتسع نساء بينهنّ ست نساء تزيد أعمارهن عن 70 عاماً.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا، حسب نادي الأسير الفلسطيني. وكانت هيئة الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية نشرت بعد ظهر الجمعة لائحة تضم 39 اسما لأسرى فلسطينيين هم 15 فتى و24 امرأة.
ووصل غالبية هؤلاء إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة حيث أقيم لهم استقبال احتفالي وشعبي حاشد.
في القدس الشرقية، منعت السلطات الإسرائيلية أي تجمعات أو احتفالات بسجناء فلسطينيين أُفرج عنهم.
في إسرائيل، طلبت السلطات من وسائل الإعلام عدم التواصل مع الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم.
وأتاح اتفاق الهدنة توفير بعض الهدوء إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي. ودخلت كميات من المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث تزداد حدة الأزمة الإنسانية لسكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بينهم زهاء 1,7 مليون نزحوا عن منازلهم.
واندلعت الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي حيث قتل 1200 إسرائيلي حسب السلطات الإسرائيلية، واستشهد أكثر من 15 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
أ ف ب