حماد: السوريون يشكلون 20% من سكان المملكة وليس 10%
أكد رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن يشكل حاليا ما نسبته 20% من سكان الأردن بحسب تقديرات منظمات المجتمع المدني، خلافاً لما أعلنه وزير الخارجية ناصر جودة بأن عددهم يشكل 10% فقط.
وتوقع حماد أن الأشهر القادمة ستشهد ازديادا مضطردا في أعداد اللاجئين السوريين ما يشكل عبئا كبيرا على البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والحكومة التي تلتزم بتسديد الفواتير، مؤكدا أن الدول المانحة لم تسدد إلتزاماتها للأردن الذي لا يزال يدفع فاتورة استقبال اللاجئين السوريين رغم امتناع المجتمع الدولي عن تقديم الدعم والإغاثة.
وأشار إلى أن ما يحدث من توافد للآجئين السوريين جراء الأزمة يفوق طاقة الجمعيات الخيرية في الأردن حيث ترعى جمعية الكتاب والسنة وحدها، على سبيل المثال، 200 الف لاجئ أي ما يقارب 40 الف أسرة سورية، منوها إلى أن تركيا التي تعد دولة صناعية طلبت الدعم من المجتمع الدولي حين بلغ عدد اللاجئين السوريين فيها 100 الف فقط.
"إنسانياً لا يصح القول أن الأردن غير مهيءٍ لإستقبال السوريين" وفقاً لحماد الذي يرى أن وصول اللاجئ الهارب من القتل إلى أراضي المملكة واطمئنانه يشكل فخراً للشعب الأردني بأكمله.
وشدد حماد على أن الأردن سيبقى يستقبل اللاجئين السوريين ما استطاع، إلا أن الجمعيات لم تعد تستطيع إغاثة 20% من اللاجئين المسجلين لديها.
وكان وزير الخارجية أكد أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يشكل حاليا 10% من سكان المملكة، متوقعا ارتفاع هذه النسبة إلى ما بين 20 و25% في نهاية العام وحوالى 40% منتصف العام المقبل.
هذا واستقبلت قوات حرس الحدود خلال الأربعة أيام الماضية 6157 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية بينهم 45 مصابا ومريضا.