حفريات وهدم في الشارع المؤدي لمعبر الملك حسين

حفريات وهدم في الشارع المؤدي لمعبر الملك حسين
الرابط المختصر

يشتكي سائقو لواء الشونة الجنوبية من وجود
الحفريات والمطبات التي سببتها المياه التي يستخدمها المزارعون والمتواجدة بكثرة
على الشارع الرئيس الرابط بين عمان واللواء على الرغم من أهمية الشارع كونه شارعا حدوديا
سياحيا.أبو صهيب سائق من اللواء يتحدث عن مصدر المياه
ومدى تأثيرها على الشارع الرئيسي "المياه تأتي من المواسير السوداء المتواجدة
على جوانب الشارع الرئيسي والتي يستخدمها المزارعون وهي دائما مثقوبة والمياه 24
ساعة على الشارع وهذه المياه تؤثر على الإسفلت مما يؤدي الى وجود الحفريات
والمطبات".


مدير أشغال البلقاء، المهندس احمد الخصاونة أكد
بدوره على كثرة أعطال هذه المواسير الزراعية، وقال: "المياه أصبحت عبارة عن
مستنقعات مما تؤثر سلبا على الطريق"، مشيرا الخصاونة إلى وجود تعاون
بين الأشغال العامة ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية.


"وقد خاطبنا المتصرف لأجل الاجتماع مع
المزارعين ولإيجاد حلول ترضي الطرفين".


ويعتبر الشارع الرئيس، واحدا من أهم الطرقات
المؤدية لجسر الملك حسين، ويعلق أبو حمزة: "يجب أن يكون الشارع الرئيسي أفضل
لأنه يربط بين الأردن وفلسطين"..


وأشار إلى الأضرار والخسائر المادية للمسافرين
لكثرة استخدامهم للشارع الرئيس لوجود جسر الملك حسين في اللواء "المسافرون
يسيرون بسرعة عالية لعدم معرفتهم بهذه
الحفريات مما يؤدي إلى وقوع الإضرار المادية بسيارتهم جراء الحوادث".


وذكر المواطن أبو معاذ أن أعداد الحوادث التي
وقعت خلال أيام قليلة "خلال سبعة أيام خمسة حوادث".


وقال الخصاونة
إن هذه الحفريات والمطبات الموجودة على الشارع الرئيس تشكل خطورة كبيرة
ولكن لن يتم العمل بالشكل المطلوب أثناء وجود المياه "الأشغال العامة لا
تستطيع وضع خلطات إسفلتية بوجود المياه لأنها تؤثر على الخلطات ما يؤدي إلى وجود
الحفريات من جديد".


وقام
بدوره غالب الشمايلة متصرف اللواء بتقديم التسهيلات لأعمال التنشئة الأولية،
"بالاتفاق مع مدير أشغال الشونة بفتح مسرب للمياه على جوانب الشارع لتمكين
الأشغال العامة من إنهاء أعمال الصيانة بالشكل المطلوب ويرافق الموظفين رجال الأمن
العام لتنظيم حركة السير أثناء العمل".

أضف تعليقك