حضور حاشد لأمسية خالد الهبر في "الأندى"

الرابط المختصر

فاضت حديقة "دار الأندى" الثقافية بالحضور في حفل الفنان اللبناني الملتزم "خالد الهبر" مساء يوم السبت في جبل اللويبدة، في حفل كان من المفترض أن يُقام في مجمع النقابات المهنية.

لكن اعتذار نقابة المهندسين جاء مبكرا، ولم يربك القائمين الذين أرادوا حفل الهبر أن يكون مختلفا باختلاف الموسيقى التي صدحت في المكان، فالجمهور الذي ملئ المكان على صغره، أتخذ من الأسوار والأسطح المجاورة للخشبة المقامة على شرفة مطلة على وسط البلد قبالة جبل عمان، بدا متحمسا لكل ما قدمه الهبر، والذي قدم وثلاثة عازفين معه أغنيات أعتاد جمهوره على سماعها دوما والتي جاءت ضمن احتفالية ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.

وسبق تقديم الهبر وصلته الغنائية، قراءات شعرية لكل من الشعراء سمير القضاة وإبراهيم نصرالله قصائد تكريما لدرويش، والذي ازدان المكان وقمصان ارتداها شبان بصوره الراحل.

الهبر، ولأول مرة يقدم حفلا موسيقيا في الأردن، قال إنه كان ينوي في السابق أن يأتي إلى الأردن ويقدم حفلا لكن وفاة محمود درويش عجلت من قدومه إلى عمان، معبرا عن فرحته بوجوده بين الجمهور العماني الذي بدا في كثير من أغنياته مرددا إياها.

قدم الهبر مجموعة من أغنياته الشهيرة، (كفر كِلا، جفرا، بكرة بنعود منتذكر، بيروت بكرة، أمي، الشياح، على جناح البيارق، الحرية، رنا، الجنوب، الربيع، نشيد العمال، في بيروت) كما قدم بعضا من قصائد درويش التي أنشدها قبل عشرات السنين، من (حالة الاحتضار الطويلة، وأحمد الزعتر،عازف الغيتار).

وبحفل الهبر تختم فعاليات الاحتفاء بذكرى أربعين يوما على وفاة درويش، في مشهد "متواضع" خرجت المؤسسات الثقافية الخاصة باحتفاء على طريقتها، فيما فضلت وزارة الثقافة الاكتفاء بما قام به القطاع الخاص وحسب.