اكدت دائرة اللاجئين في حزب الشعب الديمقراطي الأردني " حشد " تؤكد ان دعم صمود الشعب الفلسطيني لمواصلة نضاله وإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني يتطلب بالدرجة الرئيسية استحضار عوامل وقوانين الانتصار وفي المقدمة منها وحدة الشعب وإنهاء الانقسام وببرنامج للعمل الوطني الفلسطيني ينطلق من الالتزام بموقف الإجماع الوطني ورفض استئناف المفاوضات ما لم تستند للشرعية الدولية وبمرجعية سياسية وقانونية واضحة ووقف الاستيطان وقفا كاملا والتمسك بالقرار الأممي 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم، ورفض قيام الدولة بالحدود المؤقتة وكل الحلول الأخرى التي لا تؤدي الى إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بحدود عام 67 وعاصمتها القدس.

واضافت في بيان صادر عنها الثلاثاء بمناسبة ذكرى يوم الارض في الثلاثين من آذار من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات وجوده وانتشاره ولجوئه مناسبة يوم الأرض، يوما مجيدا في تاريخ نضاله بوجه التوسعية الاستيطانية الصهيونية وضد مصادرة الأرض وتهويدها، حين أكدت جماهير الشعب الفلسطيني داخل حدود أراضي 48 وعلى الدوام بأنها الرديف الرئيسي لنضال الثورة والشعب وانتفاضة الأقصى والاستقلال، ووقفت ببسالة في وجه الحكومة الصهيونية وأجهزتها القمعية للدفاع عن الأرض في الجليل والمثلث والنقب في العام 1976 ونزفت دماء الشهداء مؤكدة عمق انتماء هذه الجماهير للأرض والوطن. وباعتبارها جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل قضية واحدة موحدة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعودة الشعب اللاجئ إلى أرضه ودياره وفق قرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة منها القرار 194.

وقالت إن معركة الشعب الفلسطيني بالدفاع عن الأرض تتجدد كل يوم أمام المحاولات المستمرة التي يقوم بها قطعان المستوطنين الصهاينة والعنصريين للاستيلاء على الأرض ومصادرتها وفي مواجهة السياسة العدوانية للعدو الصهيوني منذ النكبة وحتى الآن بهدف تفريغ الأرض من أصحابها وتهجيرهم من ديارهم والسطو على أملاكهم بعد ارتفاع وتيرة سن القوانين العنصرية الهادفة الى تهويد الوطن الفلسطيني الى سياسة القمع والإخضاع ومحاولة منع فعاليات النكبة وشطب مصطلح النكبة وعبرنة الأسماء والمسميات العربية في فلسطين وصهينة التعليم في المدارس العربية وممارسة كل أنواع الإرهاب الإجرامي بالمذابح الجماعية والتهجير والإجلاء القسري عن أرض وطنهم وغير ذلك الكثير الكثير من الإجراءات التصعيدية التي تستهدف الأرض والشعب.

وتابع البيان مناسبة يوم الأرض هذا العام تتزامن مع انتصار الثورات الشعبية في تونس ومصر وانتصارات أخرى تلوح في أفق دول عربية اخرى وهي بحق وفرت ظروفا ايجابية لمرحلة جديدة ستؤثر بتداعياتها على مجمل الأوضاع في المنطقة وبشكل رئيسي على الأوضاع الفلسطينية باتجاه وجود عوامل إسناد عربية حقيقية ومؤثرة لتصعيد التحرك السياسي على الصعيد الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لتوسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومحاصرة إسرائيل ومحاكمتها على جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وباعتبارها دولة خارجة عن القانون الدولي.