لم تخرج نتائج استفتاء إذاعة عمان نت حول مدى الرضى عن تشكيلة الحكومة الجديدة عن الأجواء العامة في الشارع الأردني الذي وإن لم تعبر نسبة منه عن رفضها للفريق الوزاري لحكومة الدكتور عدنان بدران ، فإنها أكتفت بالصمت الحذر حياله وهذا امر غير مألوف على الصعيد المحلي الذي غالباً مما يقابل التشكيل الحكومي الجديد بالرضى على أقل تقدير إن لم يكن التفاؤل.هذا ألأمر أكدته نتائج استفتاء عمان نت الذي صوت 51.87 % من العينة المشاركة فيه بعدم رضاها عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وهو ما جاء متفقاً مع راي نسبة كبيرة من ممثلي الشعب"النواب " الذي وصل عدد الموقعين منهم على بيان حجب الثقة عن للحكومة الجديدة إلى 43 نائباً حتى مساء أمس الأحد بعد توقيع مساعدي رئيس مجلس النواب النائبين مصطفى العماوي ومحمد أرسلان.



العماوي برر توقيعه على المذكرة واعتراضه على التشكيل الحكومي بأنه تجاوز الأعراف البرلمانية السائدة في ألأردن وهي مسألة تخص الوطن وليس الجغرافيا....



وشدد العماوي على ضرورة الحوار مع الحكومة حول الموضوع لتتضح العديد من الحقائق حول هذا الأمر الذي شغل اللشارع الأردني بكافة مستوياته قبل أن تبدأ الحكومة بعملها الفعلي على الأرض.

بدران أحس منذ اليوم الأول لتشكيل حكومته بقوة الرفض لها على مستويات عديدة، وعمد إلى تهدأتها في أكثر من تصريح لوسائل الإعلام لإظهار حسن النوايا وجدية العمل من أجل الإصلاح والتغيير والتنمية.

حيث أكد يوم الأحد في تصريح لوكالة فرانس برس على أكثر القضايا التي تهم المواطن الأردني العادي وهو أن حكومته" لن تزيد اسعار المحروقات في الوقت الحاضر حفاظا على ضبط الاسعار كي لا ترتفع، الامر الذي سيترك اثارا سلبية على مستوى معيشة المواطنين"



وفيما يتعلق بأبرز القضايا التي ساهمت برحيل حكومة فيصل الفايز وهو توتر العلاقات مع الدول العربية المجاورة ، اضاف بدران "ان الحكومة مصممة على تحسين العلاقات مع الدول العربية المجاورة"



أما فيما يخص الرضى عن تشكيلة الحكومة الجديدة فقد مثلته نسبة 32.62 % من العينة المشاركة في الاستفتاء، في حين كان الراضين نوعاً ما عن الحكومة 8.56 % ، وكانت نسبة من لا رأي لهم 6.95 % .