حزب الوسط الإسلامي يحدد مرشحيه

حزب الوسط الإسلامي يحدد مرشحيه
الرابط المختصر

أعلن أمين عام حزب الوسط الإسلامي هيثم العمايرة أن الحزب انتهى من تحديد 10 مرشحين لخوض الانتخابات النيابية، ولا زالت أسماء أخرى قيد الدراسة، داعيا القوى السياسية، وخصوصا جبهة العمل الإسلامي المشاركة في العملية الانتخابية ترشحا وانتخابا، وفقا لما ذكرته صحيفة "السبيل".

فيما أوضح أن اللجنة السياسية في الحزب ستنتهي الأحد من إعداد قائمة مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، إضافة إلى الانتهاء من عداد البرنامج الانتخابي بصيغته النهائية، ليصار إلى إعلانهما نهاية الأسبوع الحالي.

وحول الضمانات التي تلقاه الحزب لإجراء انتخابات نزيهة قال عمايرة:" تلقينا وعودات وتطمينات من رئيس الوزراء سمير الرفاعي على أن الانتخابات ستجرى بنزاهة وشفافية".

وأشار العمايرة إلى أن الحزب نظم حملة تدعو القوى الوطنية للتوقيع على وثيقة "دعوة للمشاركة في الانتخابات النيابية"، وقع عليها نحو 600 شخصية وطنية، و8 أحزاب سياسية، و7 نقابات، وهي، بحسب العمايرة، "ليست ردا على أي من القوى السياسية في البلاد، وإنما تعبير عن موقف الحزب تجاه الانتخابات النيابية".

وأكدت الوثيقة "دعوة كافة شرائح المجتمع الأردني أفرادا ومؤسسات مدنية وشخصيات فكرية وسياسية وأحزابا إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية، قياما بالواجب وانحيازا للوطن".

وأضافت "في الوقت الذي تشتد فيه الضغوط السياسية على الأردن، وتزايد الأعباء الاقتصادية ثقلا على المواطنين، فإن غياب مجلس نواب فاعل وقادر يعد عاملا مساعدا لكل القوى التي تريد النيل من صمود وطننا وبقائه".

إلى ذلك، أعلن حزب الحياة الأردني أنه سيرشح عددا من أعضائه في عدد من الدوائر الانتخابية ضمن توجه الحزب لدعم أشخاص يمثلون شرائح مجتمعية.

وقال أمين عام الحزب ظاهر عمرو إن الحزب سيقدم قائمة مرشحين من أعضائه تمثل ذوي الاحتياجات الخاصة، والشباب، والمرأة، والبيئة، وسيتم الإعلان عن أسمائهم في الوقت المناسب.

وأكد عمرو أن ذلك يأتي انسجاما مع أدبيات الحزب التي تؤكد على الارتقاء بالوطن والمواطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وبوضع البرامج الواقعية والحلول والآليات لمعالجة القضايا العامة وتمكين أصحاب الكفاءات بشكل عام والأكفياء من ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة في صنع القرار ودعم المرأة للمشاركة بفاعلية في خدمة الوطن في شتى الميادين، وإبراز دور الشباب واستغلال طاقاتهم الخلاقة في العمل والبناء وايلاء القضايا البيئية اهتماما خاصا والتأكيد على أهمية العمل والإنجاز على أرض الواقع ليلمس المواطن أثر هذه الإنجازات .

أضف تعليقك