p dir=rtlأدان الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني أكرم الحمصي قرار محكمة الجنائية العليا في العراق بالإعدام شنقا بحق عدد من قيادات النظام العراقي السابق وعلى رأسهم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء عقب إدانتهم بـتصفية الأحزاب الدينية، وفقا لما نقله موقع البوصلةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlو وصف الحمصي قرار المحكمة بالإجرامي مؤكدا أن المجرمين سيحاسبون على يد المقاومة العراقيةspan style=font-family: Times New Roman; ./span
p dir=rtlوقال ان المخابرات الامريكيةspan style=font-family: Times New Roman; CIA /spanتتحكم برقاب الأمة العربية من المحيط إلى الخليج. مطالبا الحكومة الأردنية الوقوف إلى جانب المقاومةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlمن جهته اعتبر زياد طارق عزيز في تعليقه على حكم الإعدام الصادر بحق والده، أنه انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي، وهو دليل على مصداقية ما بثه موقع ويكيليكلس بشأن العراقspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlونفى زياد -الموجود في الأردن مع العائلة- تورط والده، لافتا إلى أنه كان ضحية الاضطهاد الديني وتعرض لمحاولة اغتيال من قبل حزب الدعوة الذي يترأسه حاليا رئيس الحكومة المنصرف نوري المالكيspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlووصف الحكم الذي سمعه عبر وسائل الإعلام، بأنه عار، وتساءل عما إذا تمت دراسته، مؤكدا أن المحاكمة أجريت دون الاستماع لفريق الدفاع، وتساءل عن أي عدالة يتحدثون؟span style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوكان طارق عزيز طلب في إحدى جلسات محاكمته عام 2008 بعد نحو خمس سنوات من اعتقاله توكيل محامين آخرين بسبب عدم تمكن محاميه الخاص بديع عارف عزت من حضور الجلسات لأسباب أمنيةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlأما نجله زياد فقد أعلن أن فريق الدفاع عن والده لن يتمكن من حضور الجلسة بسبب عدم حصول أعضائه على تأشيرات دخول إلى البلادspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوكانت القوات الأميركية سلمت 26 مسؤولا عراقيا سابقا إلى السلطات العراقية من بينهم طارق عزيزspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlويعد الحكم بالإعدام على طارق عزيز (74 عاما) الأول الذي يصدر بحقه خلال سلسلة المحاكمات التي أجريت في الفترة الماضيةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوعزيز هو أبرز مسؤول مسيحي في حكومة الرئيس الراحل صدام حسين وبرز اسمه على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991span style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlشغل عزيز خلال حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مناصب وزارية بينها وزارة الثقافة والإعلام والخارجية ومنصب رئيس تحرير صحيفة الثورة الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل، وصدرت بحقه عدة أحكام بينها السجن لمدى الحياة وأخرى بالسجن لمدة 15 عاما في قضايا أخرىspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوقد أصدرت المحكمة العليا العراقية حكما بإعدام طارق عزيز اليوم الثلاثاء، وقال القاضي محمد عبد الصاحب المتحدث باسم المحكمة العليا أن المحكمة أصدرت اليوم حكما بإعدام طارق عزيز وأربعة مدانين آخرين لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن تهمة جريمة تصفية الأحزاب الدينية قد صنفت على أنها جريمة ضد الإنسانية، وأضاف أن طبيعة هذه الجرائم تمثلت بالقتل العمد والتعذيب والإخفاء القسري للإشخاص./p
p dir=rtlوسبق أن حكم على عزيز بالسجن 15 عاما العام الماضي، عن دوره في قتل عشرات التجار في عام 1992 وبالسجن سبع سنوات أخرى لدوره في التهجير الإجباري للأكراد من شمال العراق خلال فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين./p