بلغ
حجم الاستثمارات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة 8 مليارات دينار خلال الست
سنوات الماضية %.مخالفة بذلك ما كان متوقع بأن تصل الاستثمارات في عام 2020 الى 6
مليارات دينار، وهذا يمثل زيادة بنسبة 133

جاء
ذلك في كلمة رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نادر الذهبي في المؤتمر
الصحفي الذي عقد على هامش الاحتفال بالعام السادس على اعلان مدينة العقبة منطقة
اقتصادية خاصة، وبحضور عدد من رجالات الدولة، وأصحاب ومدراء المشاريع الاستثمارية
من مختلف الدول العربية والأجنبية وممثلين عن المجتمع المحلي للعقبة.

كما
اوضح الذهبي عن اهم البنى التحتية التي ساعدت على جذب الاستثمارات، والتي من
ابرزها: مطار الملك الحسين الدولي وهو مطار مفتوح الأجواء،
وموانئ العقبة المتعددة من ميناء الحاويات والاسمنت والميناء الرئيسي وميناء النفط
والميناء الصناعي، اضافة الى شبكة من الطرق الحديثة تربطها بمدن المملكة وبالدول
المجاورة، وشبكة من السكك الحديدية، كذلك تم اختيار العقبة كونها نقطة الربط
الكهربائي ونقطة وصول خط الغاز الطبيعي من جمهورية مصر العربية.

واهم ما يميز العقبة ما تتمتع به من موقع ساحلي مميز على
البحر الاحمر وأنها تشكل رأس المثلث الذهبي الذي يتكون من العقبة، ومدينة البتراء
المرشحة لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع، ووادي رم.

وتحدث
الذهبي عن مقارنة ما بين الارقام ما بين عامي 2001 – 2006، والتي اوضحت عن زيادة
في معظم القطاعات، إذ زادت نسبة النمو في الأحمال الكهربائية 55%، وزاد إجمالي
حركة مناولة الحاويات بميناء الحاويات خلال ست سنوات بما معدله 12% سنوياً وهو أعلى
من معدلات النمو العالمية، وزاد عدد الرحلات الجوية عبر مطار الملك حسين الجوي،
وكذلك عدد المسافرين جواً، وتضاعف إجمالي عدد السياح عما كان عليه في عام 2001، ووارتفع
إجمالي المساحات المرخصة للبناء خمسة أضعاف ما تم تحقيقه عام 2001، وتضاعف عدد
السفن السياحية التي تؤم ميناء العقبة، وأخيراً ارتفعت حصيلة الإيرادات المحصلة من
ضريبة المبيعات والتخزين لتصبح أربع أضعاف عما كانت عليه في عام 2001 وهذا ينم عن
النشاط الاقتصادي المتزايد في المنطقة.

وبين الذهبي عن المشاريع الحالية التي يتم العمل بها
وهي:

مشروع واحة ايلة: يعتبر اكبر مشروع استثماري ويقع على
ارض بمساحة 4300 دونم شمال خليج العقبة ويتمتع ببناء بحيرة صناعية تُنشأ من خلال
مياه البحر الى اليابسة لخلق شواطئ بحدود 17 كم مما سيزيد الرقعة الشاطئية في
العقبة .

مشروع سرايا العقبة: الذي سيضم خمس فنادق فئة الخمس نجوم
تدار ثلاث منها من قبل مجموعة جميرا في دبي واثنين من قبل شركة ستار وود، وسيحتوي
على أسواق ذات طراز شرقي ومطاعم ومقاهي ومناطق سكنية مميزة ومن المتوقع الانتهاء
كاملاً في عام 2009 أي بعد سنتين من الآن.

مشروع حي الكرامة: يهدف الى إنشاء منطقة سكنية كاملة
بكلفة 21 مليون دينار أردني تساعد في حل جذري لمنطقة الشلالة المكتظة بالسكان
والمعدومة للخدمات الأساسية وسيستفيد من هذا المشروع 995 مواطن أما بشقق أو بقطع
أراضي مخدومة، ويمثل هذا المشروع التزام سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
بالتنمية الاجتماعية جنباً الى جنب مع التنمية الاقتصادية وسينتهي بناء هذا
المشروع في شهر 7 من هذا العام .

مشروع مختبر الغذاء والبيئة: سيتم افتتاحه بعد شهر وهو أول مختبر من نوعه في الشرق الأوسط ، سيتم
من خلاله فحص جميع عينات المواد الغذائية المستوردة وسيكون المرجع لكافة الفحوصات
مما سيسهل سرعة الإجراءات للمستوردين.

مشروع فندق كمبنسكي: يقع بين فندق الانتركونتتنتال وفندق
الموفنبك وينتمي الى سلسلة فنادق عالمية من فئة الخمس نجوم، وسيضم ما يزيد عن 200
غرفة فندقية والعمل جار في بنائه ويتوقع الانتهاء منه العام القادم.

وتحدث
رئيس مجلس إدارة الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة عماد فاخوري عن الفرص
الاستثمارية في العقبة، وقال:"سيتم طرح عطاء دولي بقيمة تزيد عن أل 3 مليارات
دولار أمريكي لنقل مرافق الميناء الحالي مسافة 20 كيلومترا للجنوب ليتم بعد ذلك
تطوير المنطقة الساحلية التي سيتم إخلاؤها بمشاريع سكنية و تجارية و سياحية".

كما
بين مفوض شؤون التنمية الاقتصادية والاستثمار صالح الكيلاني البيئة الاستثمارية
والميزات التي توفرها السلطة وسعيها الى مد المستثمر بالدعم والمساندة من خلال
نافذه استثمارية واحدة خاصة بالمستثمر تؤمن كافة الاحتياجات والإجراءات المبسطة.