حجازين: شاركت بـ 50مباراة دولية

الرابط المختصر

الفنان القدير موسى حجازين، غلف لنا الحوار معه بالمتعة والتشويق ومزجه بالسخرية والطرفة، اختلطت علينا الاجابات صدمنا اكثر من مرة وهو يفاجئنا بأن اجابته على سؤال ما كان سحب افلام لكننا كنا ننتبه الى المغازي التي كان يرمي اليها..
دعونا نغوص مع الفنان الكبير الذي عرفه محبوه بسمعة وابو صقر في الحوار التالي:
- بداية حدثنا عن اهتماماتك الرياضية؟

* قبل الاجابه دعني اقدم التهاني لجمهورنا الحبيب بحلول الشهر الفضيل وكل عام والاردن بالف خير. والرياضة هي المتعة الحقيقية التي يعيشها الشخص العادي والشخص المتخصص بشتى انواعها لأن اي لعبة تشاهدها تشعر انك جزء منها ويجب ان تشارك بها بصريا وذهنيا وتنفعل مع كل المستجدات التي تطرأ خلالها، وبالنسبة لاهتماماتي فانا محب للرياضه بشكل عام واميل بالاكثر الى كرة القدم والكره الطائره ففي هذه الرياضة، اعيش مع كل لحظة داخل الشوط مع اني لا اصلح لهذه او تلك لاسباب تتعلق بالطول فكنت انحرم من اللعب في اي فريق بالمدرسة او الحارة بسبب الطول الملحوظ والزائد والنحف، فكل فريق يعتبر وجودي مع الفريق الاخر مكسب ونتيجة حتمية بالفوز فكنت اختصر الشر والعب خارج التغطية. ولكن اجمل رياضة اعشقها هي السباحة فكنت بقرية السماكية بالكرك اقضي كل وقتي في السباحة( وين الله اعلم) وبتواضع كنت الوحيد على مستوى المملكة لا بل على المستوى العربي والدولي امارس السباحة بدون ميه.. وكنت اغرق!


- كيف ينظر موسى حجازين الى الرياضة وماذ تعني له كفنان؟


* تعني الرياضة المتعة والفائدة بنفس الوقت. ولمست هذا الشئ بنفسي لانني مجتهد رياضيا منذ الصغر فقد شاركت ب50 مباراه دولية 35 منها خلف السور و15 مباراه جوا السور. لاشك ان الرياضة اصبحت الان مطلب صحي لكل انسان وهي من الممارسات العلاجية والضرورية لكل امراض العصر من حرق للدهون واليوريك اسيد والكولسترول والدسك ومنشطة للدورة النيابيه -عفوا الدورة الدموية- والمفاصل. على فكرة ذكرت كل هذه الفوائد لانني حاصل رقم وطني من العيار الثقيل. لأن من ليس لديه هذه المهارات الدهنية والكولسترولية لا يحصل على رقم وطني.. الرياضة بشتى انواعها يجب ان تمارس كوقاية وليس كعلاج وتكون اسلوب حياة للانسان وهنا دور التوعية من خلال المناهج والاعلام بشتى الطرق وكما هي مهمة للانسان العادي فهي مهمة جدا للفنان لان الفنان يجب ان يكون على قدر من اللياقة التي تساعده بالقيام بجميع الادوار الصعبة كركوب الخيل والمطاردة والسباحة والركض والمبارزة وغير ذلك.


- هل لك ان تحدثنا عن مواقف او احداث رياضية عالقة في ذاكرتكم؟


* لا شك بان تحقيق اي انجاز سواء من المنتخبات الوطنية او فرق الاندية هي انجازات واضاءت سماء الوطن في العديد من المحافل، وهي تعكس مشاهد الكبرياء والفخار والاعتزاز الوطني، المواقف عديدة اذكر منها حصول الاردن على ذهبية الدورة الرياضة العربية في لبنان وذهبية دورة الحسين في عمان، وللتو عاد منتخب كرة السلة من الصين حاملا بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم في انجاز غير مسبوق.


- برأيك، ايهما يحظى بشعبية اكثر، الفنان ام اللاعب الرياضي؟
* اللاعب هو فنان ايضا من خلال استغلاله للمهارات الموجودة لديه وتوظيفها باللعب والاداء وبالتالي بامتاع المشاهد كما الفنان ايضا.


فهناك فنانون مشاهير وايضا رياضيون مشاهير، فبالتالي الرياضي المجتهد او الفنان المجتهد هو الذي يحدد شعبيته.


- اعمالكم الفنية ركزت على نقد العديد من شؤون الحياة، كيف تنظرون للرياضة من زاوية النقد؟
* في الحقيقة ان الرياضة شأنها شأن القطاعات الاخرى، فهي بحاجة الى دعم كبير للتطوير ومواكبة المستجدات على الساحة العالمية، وان تحظى بدعم على مستوى عال، لكن باعتقادي ان تحقيق الانجاز وصنع البطل في مختلف المجالات يحتاج الى زيادة الدعم وتوفير الامكانات المادية لاقامة المعسكرات واكتساب الخبرات على مختلف الصعد ، لكن ما يؤرقنا استغلال نفر من الجمهور بالاساءة الى الوحدة الوطنية وهو ما نرفضه بتاتا ..

- بقناعتكم من هو الاكثر تأثيرا وتلقيا لدى الشباب، الفن ام الرياضة؟


* العمل الفني هو الذي يفرض نفسه على المتلقي واحيانا حسب الجو العام فمثلا الشباب يهتمون بالشهر المبارك بالمسلسلات والكليبات لانه موسم درامي وحين تكون هناك مواسم رياضي يتجه الشباب للرياضة.


وفي الختام اسمحوا لي ان اتقدم بالتهنئة الى قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، والى سمو الامير حسين بن عبدالله بمناسبة تسميته وليا للعهد، كما اشكر جريدة الرأي الغراء على اتاحه الفرصة لي بالاطلالة الاولى في الشهر الفضيل على القراء الكرام.