أطلقت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الخميس، حالة طوارئ "اختبار" تستمر 24 ساعة للتحقق من جاهزية قطاعي النقل وتوليد الطاقة الكهربائية.

وقال رئيس مجلس المفوضين/الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فاروق الحياري في تصريح صحفي، إن الاختبار هو الأول الذي يطبق على قطاع التوليد والنقل بهدف اختبار جاهزية الجهات المرخصة في التعامل مع حالات الطوارئ التي تفرضها الأحوال الجوية والنظام الكهربائي وفقا لخطط الطوارىء.

ويشمل الاختبار شركة الكهرباء الوطنية المشغل للنظام الكهربائي وشركات توليد الكهرباء بشقيها (توليد الطاقة الكهربائية باستخدام نظم الطاقة التقليدية -الوقود الثقيل والديزل والغاز الطبيعي ومخزونها من المشتقات النفطية)، أو المحطات التي تعتمد مصادر الطاقة المتجددة (الرياح والشمسي).

ويهدف الاختبار إلى التحقق من استعداد الشركات خلال موسم الشتاء وتوفير احتياجات المملكة من الطاقة الكهربائية وفقا للخطط التي اقرتها الشركات او التي اقرتها الهيئة.

وأشار الحياري الى أن مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة سيتلقى تقارير مباشرة حول حالة أنظمة نقل وتشغيل وتوليد الطاقة الكهربائية من خلال التواصل مع غرف العمليات ومحطات التوليد ومحطات التحويل الرئيسة والفرعية التابعة للشركات في جميع مناطق المملكة.

وأضاف بأن الهيئة وبهدف تحقيق الغايات التي اطلقت من اجلها حالة الطوارئ القصوى منحت موظفيها المشاركين في التمرين وعددهم 100 موظف صفة الضابطة العدلية على شركات الكهرباء حيث سيغطون ايضا الكشف على خطوط النقل الكهربائي ومحطات التحويل الرئيسة لجميع الشركات، داعيا شركات الكهرباء للاستفادة من الاختبار في تحسين وتطوير أدائها ورفع جاهزيتها في التعامل مع الحالات الطارئة.

وكانت الهيئة قد اختبرت خلال الأسبوع الماضي جاهزية شركات توزيع الكهرباء (الكهرباء الأردنية وتوزيع الكهرباء وشركة كهرباء محافظة اربد) فيما يشمل الاختبار الذي يعقد اليوم قطاعات التوليد والنقل والتشغيل.