"حادثة احتراق سيارة هايبرد".. التواصل الاجتماعي يُحذّر منها ونقابة وكلاء السيّارات تُؤكّد أنّها آمنة
انشغل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعيّ بحادثة احتراق سيارة "هايبرد" صباح اليوم الأحد في شارع الأردن، وسرعان ما تناقلوا الصور والفيديوهات المنتشرة عن الحادثة، متحدثين عن خطورة شراء سيارات الهايبرد واقتنائها.
تحقّق "أكيد" من مدى صحّة هذه المعلومات، حيث أكد رئيس النقابة العامة لوكلاء السيّارات وتجّار قطع السيارات طارق الطباع لـ "أكيد" أنّ سيارات الهايبرد ذات مواصفات دوليّة وعالميّة وهي آمنة 100%، ونسب تعرضها للحريق هو ضمن المعدّل والنسب العالميّة سواء لسيّارات الهايبرد أو البنزين".
وفيما يتعلّق بأسباب تعرّض سيارات الهايبرد للاحتراق، يبيّن الطباع: "هنالك عدّة أسباب وأهمّها تخصّ سوء التعامل مع السيّارة، على سبيل المثال في حال تعرّضت لحادث وتمّ تصليحها بشكل خاطئ، أو تمّ تبديل قطعة غيار بشكل غير صحيح، أو تمّت صيانة البطارية بطريقة غير صحيحة".
ويضيف الطباع: "نظرا للظروف الاقتصاديّة الصعبة التي يمرّ بها المواطنون، لا يلجأون إلى شراء بطارية جديدة أو بطارية مطابقة لمواصفات الشركة الصانعة للسيارة التي يمتلكونها، حيث يتراوح ثمنها بين 1700-2000 دينار، لذلك نجد مثل تلك الحوادث".
فيما تواصل "أكيد" مع الناطق باسم مديريّة الدفاع المدني إياد العمرو، والذي وضح بأنه حتى اللحظة لم يتبيّن سبب الحريق، وأشار إلى أنّ عدد حوادث احتراق السيارات ليس كثيراً ولا يُشكّل ظاهرة.
يُذكر أنّ عام 2019 شهد عدداً من الحرائق التي تعرّضت لها سيارات هايبرد، كان آخرها في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث توفي قائد المركبة بداخلها، وتوالت المعلومات المغلوطة حول سبب الحريق، وقدمت وسائل إعلاميّة تقارير توضح الأسباب والظروف التي تؤدي لذلك.
ويشير "أكيد" الى ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها، لعدم إثارة الخوف والهلع بين الناس.