جودة ينفي وجود اتفاق لنشر بطاريات باتريوت على الحدود السورية
- جودة: على السفير السوري أن يكون أكثر دبلوماسية...
نفى وزير الخارجية ناصر جودة وجود اتفاقية أردنية أمريكية لنشر بطاريات باتريوت على الحدود السورية، مؤكدا إلى وجود تعاون أردني أمريكي عسكري سابق، إلا أنه أضاف بأن أحدا لا يستطيع لوم الأردن بالدفاع عن مواطنيه فهو حق مشروع
وردا على تصريحات السفير السوري ووصفه المؤتمر بأنه لـ"أعداء سورية وليس أصدقاءها"، قال جودة :آمل ان السفير السوري ان يكون لديه كثير من الدبلوماسية في أن لا ينتقد الأردن، فالإشارات الاولى من سورية ترحب بهذه المبادرة.
وأكد جودة خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء مع نظيره الأميركي جون كيري،على أن الملف المركزي بالنسبة للأردن هو "الصراع الفلسطيني الاسرائيلي"؛ موضحاً أهمية إطلاق مفاوضات جادة للوصول إلى دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام، وأهمية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الدور لإحياء مفاوضات السلام.
وفي رده على سؤال حول تسليح الثوار قال وزير الخارجية "إن موقفنا ثابت وواضح منذ بداية الازمة السورية ونسأل من هم الثوار وهل لدينا عناوين لهم فنحن بلد مجاور لسورية ونتأثر بما يحدث ولكن لا نتدخل بالشأن الداخلي، وفي ذات الوقت نحمل ذات القلق والهموم من تقسيم سورية، وتحدثنا عن الحاجة للمحافظة على الحدود السورية".
وأضاف بأن وجود منظمات متطرفة ومقاتلين غير سوريين أمر مقلق وهذا يؤكد على ضرورة ايجاد حل سياسي بين اشخاص يمثلون كل المجموعات العرقية والدينية للمجتمع السوري".
بدوره أشار كيري إلى لقاء ضم الجانب الأمريكي والملك عبد الله الثاني في روما؛ حيث انصب الحديث خلاله على احياء مفاوضات السلام.
وأضاف كيري إلى وجود اتصالات بهذا الشأن منذ أسابيع مع كل اللاعبين الرئيسين في المنطقة لدعم جهود إحياء المفاوضات.
إلى ذلك، أكد الوزير الأمريكي أن بلاده ستتخذ خطوات لمساعدة المعارضة السورية على أرض الواقع بحيث بما يمكنها من تمثيل أكبر شريحة ممكنة من الشعب السوري لفرض الحل، مشيرا إلى أنهم لا يفرضون حلولا على المعارضة أو أي مجموعة أخرى.
وأضاف كيري "نحن هنا لتقديم الاقتراح وإيجاد أفضل طريق للمضي إلى الأمام"، مؤكدا بان مؤتمر جنيف 2 سيبحث دعم المعارضة والقتال من أجل حرية بلادهم، على حد تعبيره.
وقال الوزير الأمريكي "سنستمع إلى جميع الأصوات والتوقيت والأجندة كما سنناقش الدعم لشعب سورية في مخيمات اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن إذ أصبحت تشكل أكبر أزمة إنسانية سنتذكرها في حال عدم ايجاد المعادلة، فنظام الأسد غير مستعد لإثبات حسن النية ولهذا يتحدث عن دعم المعارضة والقتال من أجل سورية".











































