جودة : منفذ عملية ايلات لم يدخل عبر الأراضي الأردنية

الرابط المختصر

نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة أن يكون منفذ عملية ايلات قد دخل إلى الأردن أو أقام فيه في أي وقت من الأوقات أو أن يكون قد عبر الحدود من الأردن.وقال في تصريح له أن المعلومات التي وردت بشأن العملية هي معلومات غير صحيحة، وأكد أن الحدود الأردنية محمية وتحت الرقابة الدائمة.

وفي مؤتمره الصحفي نفى ناصر جودة أن تكون هناك إجراءات أمنية مشدده اتخذت صباح اليوم في منطقة المزار الجنوبي، وذلك بمناسبة احتفالات الشيعة بذكرى عاشوراء، وبين أن الاحتفالات تسير بشكل طبيعي.

وقال جودة أن هناك مباحثات تجريها الحكومة مع المسؤولين الأمريكيين بشأن المعتقلين الأردنيين في غوانتنامو :" هناك العديد من المباحثات والمشاورات لأجل الوصول على محاكمة عادلة لهم في المحاكم الأمريكية، وأن الحديث جاري عن عددهم ومن سيحاكم والتفاصيل حول الموضوع كثيرة ومعقدة وحال وضوح التفاصيل سيتم توضيحها".

وتمحورت أسئلة الصحفيين في مؤتمر الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسبوعي الذي عقده في دار رئاسة الوزراء صباح اليوم الاثنين، حول "قانون المطبوعات والنشر" الذي أثير حوله ضجة إعلامية واسعة وخصوصا المادة رقم 30 المتعلقة بحبس وتوقيف الصحفي.

وقال جودة " أن هناك مشاورات تمت بين الحكومة ولجنة التوجيه الوطني بمجلس النواب أدت إلى توجه لدى اللجنة لإعادة دراسة بعض المواد الواردة في القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر ".

وأضاف " أن المشاورات التي يتم أجرءاها تتعلق بالمادة 30 من مشروع القانون وخصوصا الفقرة المتعلقة بمراعاة أحكام التشريعات النافذة فيما يخص عدم جواز التوقيف أو الحبس جراء إبداء الرأي، حيث تم التوافق مبدئيا على صيغة نص بديل سيتم دراسته وان اللجنة نتيجة الحوار مع الحكومة قد أرجأت إدراج المشروع على جدول إعمال مجلس النواب ليتسنى لها الاجتماع مرة أخرى خلال هذا الأسبوع على الأغلب لطرح النص البديل ومناقشته وصولا إلى قرار بشأنه وانه سيتم الوصول إلى اتفاق لفصل موضوع التوقيف عن الحبس وإيجاد الصيغة القانونية المناسبة".

وتابع جودة "نريد أن نعزز حرية الصحافة خلال الحوار والحراك السياسي العقلاني والمكثف مع الجهات المعنية الوصول إلى نتيجة بشان قانون المطبوعات والنشر".

وبين انه من حق لجنة التوجيه الوطني أن تسحب القانون قبل أن يناقش تحت قبة البرلمان إذا وجد اختلافا في بعض البنود.

وعن آخر ما توصلت إليه اللجنة المشكلة لمتابعة أضرار العاصفة الثلجية قال جودة : "اللجنة انتهت مبدئيا من التقرير حيث سيعلن رئيس الوزراء نتائج هذا التقرير وسوف يتم محاسبة الجهات المقصرة ".

وفي الشأن الفلسطيني
أكد ناصر جودة ترحيب الأردن بدعوة الملك عبدالله بن عبد العزيز لمسؤولين في حركتي فتح وحماس إلى عقد لقاء في مكة المكرمة لوضع حد للمواجهات المسلحة بين الطرفين.

وقال جودة: "دعوة المملكة العربية السعودية لحوار يجري في مكة مرحب بها وأي جهد يصب تجاه وقف هذا الاقتتال وحقن الدم الفلسطيني وتوحيد وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني هو جهد مرحب به، ونأمل أن تنجح كافة الجهود".

وحول إحباط الحكومة للعديد من المبادرات التي قام بها الملك لوقف الاقتتال في فلسطين وجمع القيادات السياسية أوضح جودة : "لا يمكن لأي حكومة في توجهاتها أن تحبط مبادرات الملك، ولا يوجد اختطاف مبادرات من أي جهة كانت، المبادرة التي كان الملك يسعى إلى عقدها هي بذل كل الجهود الممكنة لوقف الاقتتال الفلسطيني وحقن الدم الفلسطيني وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، بما في ذلك لقاء يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس إسماعيل هنية وذلك إذا ارتأى الشعب الفلسطيني ذلك".

أضف تعليقك