جودة : غير الأردنيين خارج نطاق موازنة 2007

الرابط المختصر

بين الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة أن الحكومة لم
تدرج "العراقيين وغير الأردنيين" في صلب مناقشات مجلس النواب لجلسات الموازنة
لعام 2007.وأوضح جودة أن عدد العراقيين في الأردن يصل إلى 450 ألف
عراقي، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الاثنين في دار رئاسة
الوزراء " يؤخذ بعين الاعتبار وضع غير الأردنيين بشكل عام والمقيمين في
الأردن عند التخطيط للمستقبل من قبل كافة الأجهزة المعنية وخصوصا فيما يتعلق
باستهلاك الموارد الطبيعة من المياه والنفط".


وتابع جودة " أن وجود العراقيين لا يشكل مشكلة بالنسبة
للأردن، فهو يدرك بطبيعة الحال الوضع الصعب القائم في العراق، حيث يصل عدد
العراقيين تقريبا إلى 450 ألف عراقي وهذه هي الأرقام التي نتعامل معها".


وأضاف "هناك العديد من التقارير تشير إلى وجود
العديد من العراقيين في الأردن، في حين لا نستطيع أن نصف العراقيين في الأردن
لاجئين أم مستثمرين أم ضيوف أي لا نستطيع أن نحصرهم في وصف محدد، فهناك اتفاقية
وقعت بين الحكومة الأردنية والمفوضية السامية اللاجئين قبل سنوات نتج عنها آلية تم
الاتفاق عليها بين المفوضية والحكومة حول وضع العراقيين في الأردن وإمكانية حصولهم
على حقق اللجوء السياسي، وبحسب تقارير المفوضية السامية هناك حوالي 20 ألف طلب
عراقي من اجل الحصول على لجوء سياسي أو الحصول على تسمية لاجئ، فلا نستطيع أن نطلق
صفة لاجئ على العراقيين المتواجدين في الأردن ما دام لا ينظرون إلى أنفسهم على
أنهم لاجئين".


وعن زيارة نائب رئيس العراقي طارق الهاشمي إلى الأردن
قال:" اعتقد أن زيارة الهاشمي جاءت في أطار التواصل الذي يحرص عليه الملك مع
كافة مكونات الطيف السياسي في العراق وسعي الأردن لدعم أي جهد يرمي إلى تحقيق
الوفاق والمصالحة الوطنية في العراق والحد من العنف الطائفي والمذهبي القائم في
العراق ".


وتطرق جودة إلى قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال
الإسرائيلي وقال: " لا يوجد مماطلة في ملف الأسرى حيث كانت زيارة الأهالي هي
الخطوة الأولى، فهناك تقدما ملموسا في الملف وسوف نرى بعض النتائج في القريب
العاجل".


وفي أخر المستجدات على زيارة عباس إلى الأردن وما أسفر إليه
لقاء خالد مشعل وعباس في دمشق بيّن جودة " الموضوع ليس دعوة للرئيس الوزراء
الفلسطيني لوحده إنما الطرح الأردني هو محاولة تعزيز الجهود الرامية لتحقيق
المصالحة الوطنية حيث أكد الملك تقديم كافة المساعدة للشعب الفلسطيني وإذا ارتأى
الفلسطينيون عقد اللقاء سيتم عقده".


وتابع جودة " الاجتماعات التي عقدت بين الرئيس عباس
وخالد مشعل بالأمس في دمشق ذات نتيجة مهمة هي رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني
وتشكيل وحده حكومة وطنية فهذا كله يندرج تحت شكل ايجابي ونحن معه ".


وشدد جودة على عدم وجود أهداف خفية من زيارة الملك عبد
الله الثاني إلى الباكستان موضحا" أن الملك حريص على التعاون والاتصال مع
أشقاء العرب ، حيث أن الباكستان دولة إسلامية هامة ولها قوى على الساحة الدولي،
والأردن حريص على التواصل مع باكستان ، وزيارة الرئيس الباكستاني برويز مشرف تأتي
ضمن بحث الأوضاع في المنطقة".

أضف تعليقك