أشار
الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة إلى وجود العديد من المشاريع الاقتصادية بين
الأردن والسلطة الفلسطينية والأردن وإسرائيل.ونفى
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم، علمه بوجود مشروع سكة الحديد التي من
المفترض وفق الرواية الإسرائيلية أن تربط بين الأردن وإسرائيل، وقال:" هناك
الكثير من المشاريع نسمع عنها من قبل المسؤولين الاسرائيلين وبموضوع سكة الحديد
ليس لدينا أي شيء من قبلنا، لكن لدينا عدة مشاريع اقتصادية قيد الدراسة بين الأردن
والسلطة الفلسطينية ".

وكان وزير
النقل سعود نصيرات نفى أنباء حول إقرار الحكومة الإسرائيلية أمس بناءا على ما
تناقلته الإذاعة الإسرائيلية مد سكة حديد بين الأردن وإسرائيل وبين الأردن والسلطة
الفلسطينية مرورا بإسرائيل ومطار دولي مشترك في العقبة. وأكد نصيرات أن الأردن لم
يقم بأي اجتماعات أو مباحثات مع الحكومة الإسرائيلية بخصوص سكة الحديد.

وتنص
المادة الثالثة عشر(ب) من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية التي وقعت في العام
1994 على أن "يقوم الطرفان بفتح وإقامة طرق ونقاط عبور بين بلديهما، اخذين
بالاعتبار إقامة اتصالات برية واتصالات بالسكك الحديدية بينهما".

وتتطرق
جودة إلى آلية زيادة الرواتب، وما اعتبره الملك بان الزيادات غير كافية بقوله:
" الآليات مستمرة من قبل الحكومة لإيجاد سبل أفضل وخاصة
فيما يتعلق بذوي الدخل المحدود والمتقاعدين الذين تقل رواتبهم عن 100 دينار وهو
جزء من سلسل إجراءات حكومية ستقوم بها".

وذكر
جودة أن الحكومة تدرس العديد من الخيارات حول وضع العراقيين في الأردن، مؤكداً أن
الحدود مفتوحة أمام العراقيين وقال: "هناك عده خيارات
فيما يتعلق بوضع العراقيين في الأردن، وبالنسبة للموضوع دخول العراقيين إلى الأردن
كان لدينا إجراءات محددة بشان دخولهم، ولكن مازالت هناك بعض الإجراءات التنظيمية
نهدف منها تنظيم دخولهم وخروجهم إلى المملكة".

واستعرض
جودة أوضاع اللاجئين العراقيين " سنقوم بالقريب العاجل إجراء دراسة مسحية
لمعرفة العدد المحدد للعراقيين المتواجدين في الأردن بسبب تضارب الإنباء حول عدد
العراقيين في الأردن، حيث يقدر عددهم بحوالي 700 عراقي".

وتابع
جودة: "بحسب تقارير صدرت عن المفوضية السامية للشؤون اللاجئين
أشارت إلى طلب 21 ألف عراقي طلب اللجوء من قبل المفوضية السامية للشؤون اللاجئين
وبين جودة أن الحكومة الأردنية تتعامل مع اللاجئين على أساس القوانين
الدولية".

وحول الزيارة
التي سيقوم بها وزيرا الخارجية السعودي ومصر إلى الأردن، قال جودة: "هذه
الزيارة ستأتي في إطار تحريك عملية السلام والتنسيق المستمر بين القيادات في هذه
البلدان للبحث في الهم المشترك وهو القضية الفلسطينية وسبل تحريك عملية السلام".

وأضاف
أن "هذه الفترة تشهد حراكا مكثفا من اجل تحريك عملية السلام وعدة عوامل تدخل
في هذا الإطار والملك قبيل زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي زار المملكة العربية
السعودية ومصر ضمن إطار التنسيق المستمر بين القيادات في هذه البلدان".