كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة ان اعتذار الصحيفة الدينماركية المسيئة للرسول محمد عليه السلام انطلق من الأردن، و بين ان الاعتذار جاء بعد لقاء بين إعلاميين دينماركيين و أردنيين أمس الثلاثاء ضم احد المستثمرين الكبار في الصحيفة ...والذي ضغط بدوره على رئيس تحرير الصحيفة ودفعه للاعتذار بعد مناقشات طويله مع الجانب الأردني .



وفي نفس السياق أكد جودة ان الحكومة الأردنية استدعت السفير الدينماركي المعتمد في المملكة واستفسرت منه عن القضية و بينت له وجهت نظر الحكومة الرافضة للإساءة للرسول عليه السلام وأكد ان الحكومة تؤمن بالحوار مع الحكومة الدينماركية.



وفي تداعيات الانتخابات الفلسطينية التشريعية أكد جودة على احترام خيار الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه،عن موقف الأردن من حركة حماس قال " حماس فصيل سياسي نحترمه وله دوره في الساحة السياسية، مع ذلك يجب ان نفرق بين قيادة حماس في الداخل والخارج، وقد قمنا بتقديم التهنئة للحركة من خلال ممثلنا المقيم في غزة".



وعن تأثير فوز حماس على الساحة الأردنية وانعكاسه على الحركات الاسمية في الأردن يبين جودة " لا يوجد مخاوف في الأردن من تصدر حركة حماس السلطة،نحن في الأردن لنا خصوصيتنا والحركة الإسلامية جزء من النظام الأردني وهي هاشمية الولاء، وموقف الحركة واضح عبر الزمن وهو المواقف الداعم للنظام".



و حول لقاء الملك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال جودة ان اللقاء جاء بهدف التنسيق بين الطرفين بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وشمل اللقاء التأكيد على الموقف الأردني بأن تكون هذه الانتخابات خطوة الى الأمام ليحقق الشعب الفلسطيني طموحاته مع تمسكه بعملية السلام".



ونفى جودة في نهاية المؤتمر ان تكون الحكومة الأردنية قد بعثت برسائل الى حركة حماس من خلال جماعة الأخوان المسلمين التي التقت قادة حركة حماس مؤخرا في سوريا .