أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة على أن إزالة الاعتداءات على أراضي الدولة، يأتي "من باب تطبيق القانون الذي جاء لحماية ممتلكات الدولة".وقال جودة أن "الحكومة أعلنت منذ مدة أنها ستطبق القانون وتمنع المخالفات بهذا المجال من قبل أي كان وان تطبيق القانون يسير بشكل سلس، وما حدث في الشونة الجنوبية يوم أمس الأول جاء أساس للتداعيات الموضوع".

وسيطر الحديث في المؤتمر الصحفي الأسبوعي له على موضوع حملة إزالة الاعتداء على أملاك الدولة التي أعلن عنها وزير الداخلية عيد الفايز في مختلف مناطق المملكة بدأ من لواء الشونة الجنوبية.

وأضاف جودة" أن رجال الأمن من واجبهم تطبيق القانون للمحافظة على هيبة امن الدولة وسيادة القانون ولا تتبع الحكومة أي إجراءات قاسية في التعامل مع المخالفين".

وحول موضوع اعتقال الإسلاميين، أكد جودة أن الاعتقال جاء نتيجة استهداف امن الدولة، وقال:"صدف أنهم منتمين إلى جهة إسلامية والاعتقال جاء لسبب امني واعتقالهم على مرحلتين حيث بلغ مجموع المعتقلين سبعة أفرج عن ثلاثة من الإسلاميين الذي كانوا معتقلين".

وعن آخر التطورات حول موضوع البطريرك ثيوفولوس بخصوص صفقات بيع أملاك الكنسية الأرثوذكسية في القدس، بين جودة أن هناك اتصالات مستمرة بين الحكومة والأطراف المعنية لا سيما في الكنسية الأرثوذكسية والكنسية اليونانية والسلطة الوطنية الفلسطينية والبطريرك نفسه، "حيث قام البطريرك بإرسال رسالة إلى رئيس الوزراء معروف البخيت مرفقة بوثائق ودراسات أكد فيها على التزام البطرك بقانون عام 1985 والتي تؤكد على عدم قيام البطريركية ببيع أو تأجير أي أراضي أو ممتلكات للكنسية بالإضافة إلى مراعاة مطلب الحكومة فيما يتعلق بالمجلس الكنسي المختلط".

هذا وكانت فعاليات وشخصيات أرثوذكسية في الأردن قد كثفت من تحركها أخيراً للمطالبة "بعزل البطريرك ثيوفولوس الثالث"، والوقوف على "حجم صفقات بيع وتأجير أملاك الكنيسة إلى يهود والعمل على إبطالها".

هذا، وأوضح جودة انه قد صدر بيان عن الديوان الملكي الأردني أعلن فيه عن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى مصر غدا، حيث سيلتقي الملك الرئيس المصري حسيني مبارك وسوف يتم التطرق خلال اللقاء إلى أخر التطورات في المنطقة وفي فلسطين خاصة بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.