جهود حثيثة لإفراز سيدات نوعيات في مجالس الحكم

الرابط المختصر

قالت اسمى خضر الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة" أن اللجنة لن تحل محل الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وإنما دورها سيكون وضع السياسات ....

وتنسيق الأدوار مابين مختلف مؤسسات المجتمع

وأكدت خلال اللقاء الذي نظمه اتحاد الجمعيات الخيرية في العقبة" أن اللجنة ستقدم دعمها للمرأة في الانتخابات البلدية والبرلمانية من خلال حملة عامة تؤكد أهمية دور المرأة كما ستعمل على توفير برامج تدريبية في المجالات القانونية والإجرائية والمهارات وتعزيز القيم الايجابية وإرساء قيم وقواعد أخلاقية تسهم بتنمية المجتمعات المحلية .

وتمنت النائب ناريمان الروسان" أن تركز هذه الحملة وغيرها من الحملات المماثلة على نوعية النساء المؤهلات للمشاركة في الانتخابات لتمثيل المرأة جيداً وأن يكون القائمون على هذه الحملات بمستوى صراحة وشفافية عاليين للتعامل مع الفئة المستهدفة من النساء بأنهن كفؤات أم لا"

وفي نظرة للقواعد وخاصة النساء اللواتي يرغبن في ترشيح أنفسهن ترى الروسان أن هناك خللاً في نظرة عدد كبير من السيدات إلى التجربة الانتخابية باعتبارها جمعية خيرية وليس بمنظورها التشريعي الصحيح" فهذا مجلس تشريع –في إشارة إلى مجلس النواب- وليس جمعية خيرية خدماتية كانت تديرها"

وربما ينعكس هذا على تجربة مجلس النواب الخامس عشر-المتوقع إجراء انتخاباته في تشرين أول القادم -كما انعكس على المجلس الرابع عشر التي حظيت تجربة السيدات النواب فيه إلى نقد بالغ لتواضع أدائهن بل وانعدامه في كثير من المواقف.

حيث لم تترك السيدات النواب أثراً على العملية التشريعية أو الرقابية في المجلس بل تركن أثراً سلبياً في القضايا التي تهم المرأة والحريات بشكل خاص كقانون الأحوال الشخصية "الخلع"، وقانون المطبوعات والنشر صوتت السيدات اللواتي حضرن في سياق الإجماع الديني والتقليدي آنذاك ليس في هاذين القانونين فقط وإنما في أكثر من محطة تشريعية أخرى.

وعبرت الروسان عن عدم رضاها عن تجربة الكوتا النسائية في المجلس الرابع عشر واعتبرتها متواضعة بالإضافة إلى نوعية من ينوين ترشيح أنفسهن في الانتخابات القادمة حسب التسريبات"فأنا أفضل عدم إقرار كوتا للسيدات في الانتخابات البرلمانية القادمة"

وفي ظل إقرار كوتا بنسبة 20% للسيدات في الانتخابات البلدية منتصف الصيف المقبل فإن المطلوب في ظل الاهتمام الرسمي ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة في هذا المجال بالإضافة إلى الفعاليات الإعلامية التركيز على النوع في تأهيل السيدات خاصة أن هناك سيدات أردنيات على قدر عال من التعليم والثقافة ليس في العاصمة عمان فقط وإنما في مختلف مناطق المملكة حتى النائية منها.

أضف تعليقك