جمعية هدية الحياة..هدية الإنسانية للأطفال (صور)

الرابط المختصر

تغير وجه جاءت  الطفلة "روح" من اللون الازرق غامق إلى الوردي بعد أن تدفق الدم بشكل طبيعي والاكسجين عبر شرايينها الصغيرة عقب عملية جراحية خضعت لها.
 

انقاذ حياة الطفلة السورية "روح" جاء ضمن حملات جمعية هدية الحياة الخيرية GOLA بالتعاون مع جمعية سلسلة الأمل اللندنية COH وممولة من نادي روتاري عمان كوزموبوليتن كجزء من منحة الروتاري الدولي لجمعية هدية الحياة. والتي اختتمت يوم الجمعة الماضية.

 

تبلغ "روح" من العمر 6 أشهر استعادت صحتها، بدأ لون خدودها يتغير بعد أن قام الدكتور مارك والدكتورة مها بإغلاق الثقب الموجود في قلبها الصغير. 

 

 بدأت روح في تناول الطعام بشكل أفضل واكتساب الوزن الذي تحتاجه بشدة.

 أجرى الفريق خلال ستة أيام، ١١عملية قلب جراحية وحالتين قسطرة تشخيصية و حالة قسطرة علاجية. الأطفال كانوا من عدة جنسيات من الأردن، فلسطين، سوريا، العراق و مصر.


جميع الحالات تمت في مستشفى الخالدي وكانت ناجحة و الأطفال يتعافون بألف خير.

كما قام الدكتور بسام العكشة الأسبوع الماضي بإجراء عملية شرايين معقدة بشكل طارئ لطفل حديث الولادة يبلغ من العمر ٨ أيام. حيث نقل الطفل مارسيل من أصول عراقية الى مستشفى الخالدي بعد ولادته، وكانت العملية عاجلة بإشراف الدكتور خالد السلايمة، وتكللت بالنجاح.

يجدر بالذكر أن الفرق الطبية الأردنية والأمريكية وفريق جمعية هدية الحياة، جميعهم يتطوعون بوقتهم وجهدهم دون أجر لخدمة شفاء القلوب الصغيرة

وتهدف جمعية هدية الحياة على تقديم المعونة المادية والتنسيق لإجراء عمليات جراحية للقلب وتدخلات قسطرية لمعالجة الأطفال الذين يولدون بعيب خلقي في القلب من العائلات الفقيرة والأقل حظا في الاردن من جميع الجنسيات. وتتابع الجمعية الاطفال بعد اجراء العمليات حيث يحتاج البعض لأكثر من عملية.


منذ تأسيسها، قامت جمعية هدية الحياة باجراء اكثر من ٧٠٠ عملية جراحية تمت بكوادر طبية اردنية، امريكية وايطالية. ويتم حوالي ٣ الى ٤ حملات سنويا.

حاليا، ينتظر العديد من الأطفال تحقيق حلم تصحيح قلوبهم الصغيرة ومنحهم حياة سعيدة بصحة جيدة، مما يسعد عائلاتهم.


 راوية من سوريا وُلدت برباعية فالو وأجرت أول عملية جراحية لها مع الدكتور تورنتين في شهر آب الماضي.


ساعدت هذه العملية راوية على النمو وساعدت قلبها على التطور مثل الأطفال الآخرين في عمرها.  اليوم راوية، تبلغ من العمر عامين الآن، خضعت لعملية جراحية ثانية مرة أخرى مع الدكتور تورنتين لاستئصال صمامها وإصلاح الأضرار التي لحقت بأنسجتها.


أما  بسمة من سوريا، 16 عاماً، انتظرت طويلاً حتى جاءت الفرصة لرأب الثقب الموجود في قلبها.  الفتاة الصغيرة التي على وشك مواصلة دراستها المدرسية بشكل طبيعي الآن بعد أن كانت مرهقة جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من القيام بذلك أو كانت تعاني من ضيق في التنفس لدرجة أنها لم تتمكن من القيام بأي نشاط آخر.  تطمح إلى أن تصبح طبيبة بنفسها وتعالج الأطفال.


بينما  تأخرت عملية "عمر" البالغ من العمر عامين لعدة أيام بسبب إصابته بالأنفلونزا قبل يوم واحد من إجراء العملية.  بمجرد زوال الفيروس، تمكن الدكتور تورنتين والدكتورة مها من إجراء عملية إنقاذ الحياة لإصلاح تشوهات قلبه الصغير.  إنه يتعافى بشجاعة تحت أعين فريق العناية المركزة.


 

وأجرى "عبد الرحمن" البالغ من العمر 6 سنوات العملية الأولى في اليوم الثالث من المهمة.  ضحك والده أثناء عرضه قبل العملية لأن معظم الناس ظنوا أنه فتاة بسبب شعره الطويل وغرته الجميله.  الآن بعد أن خرج من غرفة العمليات وتعافى جيدًا في وحدة العناية المركزة، سقطت دموع الفرح والامتنان على خدود والديه.


كما تمكن الأطباء من  شفاء ثقب كبير في القلب "لأحمد" الفلسطيني البالغ من العمر 11 شهراً.  كان والداه قلقان بجانبه في وحدة العناية المركزة دمعت عيونهما عندما بدأ يتنفس بشكل طبيعي" 

 
ولد "أحمد" الفلسطيني البالغ من العمر 11 شهرًا بثقب كبير في قلبه. واليوم هو واحد من ١١ طفل خضعوا لعملية قلب مفتوح خلال هذه الحملة. "أحمد" يتعافى بشكل جيد مع والده بجانب سريره.


أما  "مهند" البالغ من العمر عامين يتعافى بشكل جيد من عملية جراحية في القلب.
ولد "مهند" وهو يعاني من عيب خلقي في القلب يؤدي إلى عرقلة تدفق الدم إلى الشريان الأبهري.

قام جراح القلب المتطوع، الدكتور مارك تورنتين، بإصلاح الغشاء تحت الأبهر واستعاد تدفق الدم إلى جسمه.


و للفتاة "ملك" من فلسطين ذات الـ9 سنوات قصة ايضا هي اخوتها. مجتهدة تحب الرياضيات و الفن وتمارسه في إعداد الفيديوهات للسوشيال ميديا.

 اصيبت بالتهاب بصدرها الفتى وعند الكشف عليها اكتشف الأطباء أن قلبها الصغير به ثقب كبير يُتعبها ويُعيق نموها. التقطتها جمعية هدية الحياة في عمان حيث وفرت لها الجراح والمستشفى، وبعملية جراحية لقلبها المعلول سدت الثقب وأعادت لملك صحتها كما إعادتها هي إلى مملكتها الثرية بالرقص والفن وحب الحياة.

ترأس الفريق الطبي من مستشفى رايلي للأطفال في مدينة إنديانابوليس الدكتور مارك تارانتاين جراح قلب الأطفال، وتساعده في غرفة العمليات الدكتورة مها القزيم و طبيب قلب الأطفال تيم كورديس و طبيب العناية الحثيثة رياض لطفي و ممرضتين عناية حثيثة شيلا و بيكا، الدكتور خالد السلايمة، استشاري امراض قلب الاطفال لجمعية هدية الحياة الذي يشرف على الحالات ويقوم بإجراء عمليات القسطرة.

ويذكر أن جمعية هدية الحياة المعروفة بالأحرف الإنجليزية GOLA، هي جمعية خيرية تأسست عام 2006 وتساهم بتمويل العمليات الضرورية للأطفال حيث ساعدت الجمعية في إنقاذ حياة مئات الأطفال.

 

أضف تعليقك