جمعية "لا للتدخين": استبدال منتج تبغ بآخر لا يقلل الضرر بل يضاعف مخاطره

الرابط المختصر

حذّرت جمعية "لا للتدخين" من الاعتقاد السائد بأن الانتقال من نوع منتج تبغ إلى آخر قد يخفف من أضرار التدخين، مؤكدة أن هذا السلوك قد يضاعف المخاطر الصحية بدلاً من تقليلها.

وقالت أمين سر الجمعية، الدكتورة لاريس الور، خلال مداخلة  مع راديو البلد ، إن كثيرًا من المدخنين يبدؤون باستخدام السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن بهدف التخفيف من التدخين التقليدي، لكنهم ينتهي بهم الأمر إلى استخدام أكثر من منتج في الوقت نفسه، ما يزيد من التعرض للنيكوتين ويضاعف احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية وارتفاع ضغط الدم.

وأضافت الور أن "جميع منتجات التبغ، سواء التقليدية أو الإلكترونية أو المسخنة، تحتوي على النيكوتين، وهي مادة سامة شديدة الإدمان"، مشيرة إلى أن التعرض حتى لفترات قصيرة لهذه المنتجات قد يكون له نفس تأثير التدخين اليومي من حيث خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

وانتقدت الور ضعف تطبيق قانون الصحة العامة الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة، مؤكدة ضرورة تشديد الرقابة، وفرض غرامات مالية كبيرة على المخالفين، والإعلان عن أسماء المنشآت والأشخاص الذين لا يلتزمون بالقانون.

وكشفت أن التدخين والتعرض للتدخين السلبي يتسببان بوفاة أكثر من 9 آلاف شخص سنويًا في الأردن، بمعدل 25 وفاة يوميًا، معتبرة أن هذه الأرقام تستدعي إعلان "حالة طوارئ صحية" لمواجهة هذه الآفة، خاصة أن نحو 83% من المدخنين في الأردن يبدؤون قبل سن 24 عامًا.