أكد حسين هلالات، نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، أن قطاع السياحة في الأردن يواجه تحديات كبيرة نتيجة التأثيرات الإقليمية، خاصة الحرب في غزة، والتي أدت إلى تراجع أعداد السياح الأوروبيين والأمريكيين بنسبة تصل إلى 85%. ومع ذلك، شهدت السياحة العربية نشاطاً ملحوظاً خلال شهري يوليو وأغسطس، خصوصاً في عمان والبحر الميت.
وأشار هلالات إلى أن مناطق مثل البتراء ووادي رم ومادبا كانت الأكثر تضرراً نتيجة انخفاض نسب الإشغال الفندقي، مؤكداً أن عودة السياحة الأجنبية ستكون تدريجية مع استقرار الوضع الإقليمي.
وأضاف أن هناك تعاوناً مستمراً بين القطاع الخاص ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لإطلاق حملات تسويقية وباقات سياحية منافسة لجذب السياح، مع التركيز على استعادة الرحلات منخفضة التكلفة. كما أكد على أهمية التدريب المهني وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الفندقي لتعزيز جودة الخدمات السياحية.
وخلص هلالات إلى أن القطاع يأمل في عودة السياحة تدريجياً مع بداية الموسم القادم، مع استمرار الجهود لتعزيز صورة الأردن كوجهة آمنة وجاذبة للسياح.











































