بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف 21 أيلول من كل عام، شددت الدكتورة سوسن المجالي، عضو جمعية العون الأردنية لمرضى الزهايمر، على أهمية دعم المرضى وأسرهم للتخفيف من الأعباء النفسية والاجتماعية والمالية المترتبة على هذا المرض المزمن.
وأوضحت المجالي أن مرض الزهايمر يؤثر بشكل كبير على قدرات الدماغ، مما يجعل المرضى يواجهون صعوبات في تذكر الأمور اليومية والاعتناء بأنفسهم، ما يؤثر أيضاً على أسرهم ويستدعي صبراً ودعماً مستمراً.
وأكدت المجالي على جهود الجمعية في إعداد خطة وطنية للتعامل مع الخرف، تتضمن دمج برامج التوعية والتدريب الصحي على تشخيص وعلاج المرضى، إضافة إلى التركيز على الوقاية من خلال السيطرة على عوامل الخطر مثل ضغط الدم والسكري والسمنة والاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
كما شددت على أهمية الحماية القانونية والاجتماعية للمرضى، لضمان عدم استغلالهم أو إهمالهم، ولتمكينهم من الحصول على الرعاية الطبية والاجتماعية الملائمة.
وأشارت المجالي إلى نقص الأطباء المختصين بالشيخوخة والزهايمر في الأردن، داعية إلى تعزيز الكوادر الصحية المدربة، بما في ذلك الأطباء والممرضات والباحثون الاجتماعيون لتقديم الرعاية المتكاملة.
في هذا السياق، أكدت الجمعية على وجود منصات تسجيل إلكترونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي تتيح لأسر المرضى متابعة حالتهم، والحصول على خصومات على المستلزمات الطبية، والانضمام لمجموعات الدعم الاجتماعي والطبي.
وطالبت الدكتورة المجالي صانعي القرار والمجتمع المحلي بالتركيز ليس فقط على وضع الاستراتيجيات، بل على تنفيذها لضمان تقديم الرعاية المناسبة للمرضى والفئات المستهدفة.











































