جمعت جلسة عاصفة في مقر جماعة الإخوان المسلمين يوم الجمعة عدد كبير من قيادات الصف الأول في الحركة الإسلامية تم خلالها مناقشة أسباب إخفاق الحركة في الانتخابات النيابية.

وحسب الناطق الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر فان الحركة الإسلامية طرحت العديد من الخيارات في الاجتماع من أبرزها بحث خيار سحب النواب الستة من مجلس النواب احتجاجا على ما اسماه " تزوير الانتخابات النيابية".

ونفى  أبو بكر أن يكون هناك قرار حزبي بحل المكتبين التنفيذيين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الجبهة وإجراء انتخابات قيادية جديدة تطال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي والمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات، وقال إن " الاجتماع كان عبارة عن جلسة عصف ذهني لم يتم فيها اتخاذ أي قرار من هذا النوع، لكن الحركة الإسلامية ستقوم بعملية تقييم للوضع وإدارتها للانتخابات على الرغم من أننا نعرف السبب الحقيقي وراء إخفاق الحركة وهو التزوير".
 
وأكد أبو بكر أن سلسلة اجتماعات ستعقد بين القيادات في الحركة الإسلامية سيتم فيها اتخاذ قرارات عديدة ستعلن في وقتها.
 
وكانت الحركة الإسلامية قد منيت بخسارة كبيرة في الانتخابات النيابية فاقت كل التوقعات والحسابات حتى الحكومية منها، وكانت الهزيمة قاسية على الإسلاميين الذين ظفروا بستة مقاعد في مجلس النواب الخامس عشر من أصل 22 مرشحا طرحهم الحزب لخوض الانتخابات.