جلسة سريعة لمجلس الأمانة..مثقلة بالقضايا

الرابط المختصر

على مدخل قاعة مجلس أمانة عمان، كانوا واقفين يوزعون المنشورات، ويطلبون فيها من الأمانة "بخطوة جدية كي تنصفهم وبمبلغ مال يعوض الخسارات التي تكبدوها".مجموعة من تجار مجمع رغدان، طالبوا مجلس الأمانة بإنصافهم، فبعد وصول الأمانة إلى اتفاق مع ما يقارب 95 تاجرا من أصل 115 تاجرا، فقد اتفقت معهم على فسخ العقود التي وقعوها معها لأجل الانتقال إلى مجمع رغدان السياحي حال الانتهاء منه، وبعد إبقاء مجمع المحطة كمجمع دائم تم فسخ العقود وهو ما أربك الكثير من التجار.

وبعد اتفاقات شد وجذب، تم الوصول إلى اتفاق يرضي 95 تاجرا وبقاء 15 آخرين مع الأمانة لعدم إنصافهم، حيث وقع 8 تجار على عريضة جاء فيها أنهم مهددون "بالترهيب والتخويف" حال عدم إعطاءهم الحقوق العادلة وهي محال كما كانوا، خاصة وأن عدد منهم أنصف وأخذ حقوقه العادلة.

هذا ما كان خارج قاعة المجلس أما في الداخل فالأمر كان مختلفا فقد قال الأمين عمر المعاني أن الأمر يتجه نحو حل المشكلة بالكامل، "فقد فسخنا عقود تجار مجمع رغدان وإعادة عقود المجمع القديم المحطة".


وقال المعاني أن عقود التجار سنوية وستنتهي في شهر تموز القادم، موضحا أن "الوسط التجاري في مجمع رغدان السياحي يحتاج إلى طبيعة مختلفة من التجار وهو ما يحتم علينا بضرورة التروي قبل منح العقود".

وتم إبرام عقود جديدة ضمن مجمع المحطة بنفس المساحة والمهنة، وحسب العقود القديمة اعتبارا من تاريخ 1-1-2007 وعلى أن تكون مدة الإيجار 8 سنوات، تجدد تلقائيا لمدة مماثلة.

ودار جدل في جلسة الأمانة التي عقدت مساء الثلاثاء حول موافقة المجلس لتخصيص موقع للنادي الرياضي من أراضي منتزه عمان القومي إلى منتزه ملك مملكة البحرين بمساحة 10 دونمات، إلا أن أعضاء لاموا الأمين على طرحه خاصة وأنه جاء إلى الأمانة وهو "رافضا منح أو تخصيص أرض لأي جهة كانت وخاصة على مساحة خضراء". وتم تأجيل إقراره.

كم اضطر المعاني الخروج من الجلسة، وذلك لتكليفه بالتواجد في مطار الملكة علياء الدولي لتوديع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووافق المجلس على طلب مدير دائرة الشؤون المالية والذي يطلب فيه قيمة السلفة الممنوحة لمدراء الدوائر والمناطق في الأمانة، المقرر لكل منهم بموجب قرار لجنة أمانة عمان الكبرى وذلك لغاية ضبط الإنفاق من قبل مأموري العهدة والمشتريات في الدوائر والمناطق، والقيم الممنوحة (2000-3000) (1000-1500) (500-750) (300-600). ووافق المجلس وسط تحفظ كوتا جبهة العمل الإسلامي على دعم مهرجان شبيب للثقافة والفنون على مبلغ 3000 دينار.

وتم الموافقة على إحالة عطاء إنشاء أنفاق تقاطع غازي بن محمد على مؤسسة حسين عطية للأبنية والمقاولات بالأسعار الإفرادية المعروضة منهم وقيمتها 6 مليون و180 ألف دينار أردني.

وناقش الأعضاء عطاء توريد حاويات معدنية ويتضمن "إحالة عطاء توريد حاويات معدنية سعة 1100 لتر ذات جودة عالية من مصدر محلي لشركة الناصر للصناعة والخدمات، وبقيمة 1126000 مليون دينار. وكذلك تلزيم شركة توفيق غرغور بتوريد رؤوس التريلات مرسيدس مستعملة بعدد 8 رؤوس مقدارها 424096 دينارا شاملا الضريبة.

وأجَل أعضاء المجلس الموافقة على التفاصيل المتعلقة بالأبراج وأنظمتها ضمن المخطط الشمولي، مطالبين نائب الأمين عامر البشير بإعطائهم الفرصة كي يطلعوا على التفاصيل وكي يقروها مساء غد الأربعاء.

مشاهدات:
اضطر الأمين بالخروج في الساعة الأولى من انعقاد الجلسة وذلك لتكليفه بحضور وفد المودع للرئيس الروسي فلادييمر بوتين..

بخروج المعاني، خرج وراءه العديد من الأعضاء بدون أي سبب –مع العلم أن كل عضو يأخذ مبلغ 50 دينار لحضوره كل جلسة- وتوالت انسحابات الأعضاء.

وقدم الأمين وأعضاء المجلس الشكر لمدير مجمع رغدان السياحي تحسين العبادي وذلك للجهود التي بذلها في فترة افتتاح المجمع، وطالب أكثر من عضو بمكافئته.

حاول نائب الأمين عامر البشير مرارا قراءة تفاصيل حول المخطط الشمولي والمتعلقة بالأبراج وسط احتجاج بعض الأعضاء بحجة أنهم لم يطلعوا على التفاصيل، وقال أحد الأعضاء "نحن ندرك أهمية إقراره قبل يوم الخميس لكن من حقنا الموافقة عليه بقناعة والقناعة تأتي بعد قراءته بتأني".

بعد موافقة المجلس على مشاركة بعض أعضاء المجلس ومن الموظفين لأجل المشاركة في سفرة إلى أسبانيا، قدم أحد الأعضاء اعتراضا وتمثل بطلب بإدراجه في أي سفرة كانت.. "أنا في الأمانة منذ 10 سنوات ولم أخرج بسفرة"، ووضح البشير أن كل سفرة تكون ضمن اختصاص يتعلق بأحد كوادر الأمانة أو المعنيين من الأعضاء، وهنا تدخل العضو يحيى السعود وقال: "يوجد مزاجية وسلبطة وأنا سلطبت على هذه السفرة، وغيرها من السفرات وأنا سأسافر لأشم الهواء لا للاستفادة وأراهن على أي من الأعضاء المسافرين قد استفادوا" وأجاب البشير "هذا شأنك ولن أدرج هذه الكلمة في المحضر" عندها تراجع السعود لكنه أكد "عدم جدوى جميع السفرات التي يخرجها الأعضاء"، وذلك جاء وسط امتعاض العديد من الأعضاء.

أضف تعليقك