جذور لحقوق المواطن: نعرق عن قلقها لتراجع واقع حقوق الانسان
أعربت جمعية جذور لحقوق المواطن عن قلقها لتراجع واقع حقوق الإنسان على مستوى العالم خاصة في تلك الدول التي كانت تعد نموذجا لاحترام حقوق الإنسان ورعايتها تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وأكدت بمناسبة الذكرى السبعين لليوم العالمي لحقوق الإنسان على شجبها ورفضها لسياسة الازدواجية التي تنتهجها دول كبرى لدى تعاملها مع ملفات حقوق الإنسان وتوظيفها كأداة تخدم مصالحها ونفوذها سياسيا واقتصاديا.
وفيما يلي نصها:
جمعية جذور لحقوق المواطن إذ تشارك العالم بهذا اليوم العالمي فإنها تدعوا الأمم المتحدة إلى إيلاء النهوض بواقع حقوق الإنسان على مستوى العالم أهمية كبرى وذلك من خلال :
---- العمل على فضح وتعرية الأنظمة التي تمعن في انتهاك حقوق الإنسان.
---- ضمان سمو حقوق الإنسان على ما سواها من أهداف.
---- فرض عقوبات رادعة على الدول التي تضرب عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة وبالاعلان العالمي لحقوق الإنسان وبالعهود والمواثيق الدولية أو في تلك الأنظمة التي تتعامل مع حقوق الإنسان من واقع تجميلي.
---- العمل الجاد لفرض عقوبات على اسرائيل لامعانها بإصدار قوانين عنصرية تتناقض مع كافة العهود والمواثيق الدولية.
---- العمل على عزل دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تمعن في العمل على ادامة احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية وللجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني والتي تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو ترقى لذلك.
---- وقف كافة اشكال الازدواجية ورفض أي قرار لأي دولة خاصة تلك التي تصدر عن إحدى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وخاصة تلك التي تمثل نموذجا للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان كما يحصل في فلسطين المحتلة على سبيل المثال.
أما على الصعيد الوطني فإن جمعية جذور لحقوق المواطن تهيب بالحكومة وبمجلس الأمة العمل على تنفيذ التوجيهات الملكية بالنهوض بحقوق الإنسان تشريعيا وعمليا.
جمعية جذور لحقوق المواطن تناشد الحكومة على إصدار قرار باعتماد العهود والمواثيق الدولية كجزء لا يتجزأ من التشريع الأردني
لما يشكله من تحقيق رؤية جلالة الملك بصون واحترام حقوق الإنسان وترسيخ الديمقراطية القائمة على المواطنة واحترام الحقوق الأساسية.
جمعية جذور لحقوق المواطن
10 /12 /2018