جدل واسع على منصات التواصل حول خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة..استمع

الرابط المختصر

شهدت منصات التواصل الإجتماعي جدلا واسعا حول خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في قطاع غزة، و التي تتضمن نزع السلاح من القطاع وآلية لإدارته وإعادة إعماره، فضلاً عن تبادل للرهائن والسجناء الأحياء والأموات، و تباينت الآراء بين مؤيد و معارض ...

إستمع الآن

Soundcloud

حيث نشر سعود الشرفات : إن خطة ترامب – نتنياهو الأخيرة تمثل محاولة أمريكية – إسرائيلية لإعادة صياغة المشهد في غزة بما يتفق مع مصالح تل أبيب الأمنية، ويمنح واشنطن ورقة سياسية في المنطقة ورغم أن بعض بنودها تحمل أبعادًا إنسانية ضرورية، فإن جوهرها يبقى منحازًا، إذ يهمش القضايا الجوهرية مثل إنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير والقدس واللاجئين، من هنا، يظل الموقف الفلسطيني الموحد، ومعه الدعم العربي الفاعل، شرطًا أساسيًا لمواجهة محاولات تحويل غزة إلى كيان منزوع السيادة تحت وصاية دولية، واستبدال الحقوق الوطنية التاريخية بوعود اقتصادية آنية.

و علق أبو أكرم الشرع : هو أين الإتفاق الذي تتغنون به ؟ استسلام المقاومة من أجل إدخال المساعدات ؟ رغم حاجة المدنيين للمساعدات العاجلة وإيقاف العدوان الإجرامي عليهم، أين الاتفاق ؟ ما هذه البنود وما هذا الاتفاق ؟ لا أظن أن تقبل به المقاومة، و إن وافقت فتكون موافقتها لأجل المدنيين وبسبب تخاذل العرب وتآمرهم، ولكن المقاومة حتى لو انسحبت مؤقتا ولكنها  لن تموت، لا اظنها تستسلم بسهولة بعد كل هذه التضحيات، فأقوى سلاح للمقاومة هو الفكر والفكر لا يموت.

و كتب عبده فايد : ماذا تقول الخطة؟ تسليم الرهائن فورًا، في مقابل انسحاب العدو نهائيًا؟ لأ طبعًا، الإنسحاب سيكون تدريجيًا بلا سقف ولا جدول زمني، مجرد وعد نعلم جيدًا أنه لن يتم أبدًا، ثم ماذا بعد؟ تسليم العتاد طبعًا وإفناء الحركة الخضراء من الوجود، طيب سنفترض إنه تمام يعني..أكيد سوف يتولى أهالينا من فصائل أخرى أو تكنوقراط الحكم؟..لأ، ترامب أعلن أنه سوف يتم تشكيل هيئة دولية لإدارة القطاع، وسوف يترأسها ترامب نفسه بناء على طلب الجميع بمن فيهم الزعماء العرب، طيب سوف يعيّن على الأقل أناس من أهالينا؟ لأ، هيئة دولية من شخصيات بارزة من دول كثيرة ومنهم توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، هذه هي الخطة فعلًا، خطة تقوم على إلقاء السلاح وإسكات صوت الأبطال نهائيًا، وإجبارهم على تسليم الكارت الأخير المتبقي لديهم، القابعين تحت الأرض، مقابل وعد بالانسحاب.

و قال العين عمر العياصرة : خطة ترمب تلبي مصالحنا كأردنيين لا سيما وقف القتال والإبادة، وإعادة الإعمار ومنع الضم وعلينا القبول بها.

و من جهته، رحب وزراء خارجية كلّ من الأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، وقطر، ومصر، بالدور القيادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، ويؤكّدون ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام.

كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،