جدل حول بقاء مدير نيويورك تايمز بمنصبه في القدس بعد تجند ابنه بجيش الاحتلال

جدل حول بقاء مدير نيويورك تايمز بمنصبه في القدس بعد تجند ابنه بجيش الاحتلال
الرابط المختصر

علمت عمان نت ان جدلا دار مؤخرا  في اروقة صحيفة نيويورك تايمز  حول إيثان برونر كاتب المقال الاخير حول “عدم الاستقرار في الاردن”.

وكان فحوى الجدل حول نقل برونر من منصبه كمدير للصحيفة بالقدس بسبب تطوع ابنه في الجيش “الإسرائيلي” .

حيث رفض رئيس تحرير الجريدة اقتراحا بنقل برونر، كان قد تقدم به مسؤول مراجعة الأداء المهني بالجريدة قبل أيام.

و برونر هو أمريكي يهودي متزوج من “إسرائيلية” ويشغل نائب مدير التحرير للشؤون الخارجية.

وقال رئيس تحرير التايمز بيل كيللر إنه يعارض مقترح كلارك هويت مسؤول المراجعة، وأنه مع احترامه لخشية هويت على مظهر الحيادية “إلا أننا لا نقبل نصيحته بتنحية ايثان برونر عن مكانه” .

وأضاف رئيس التحرير بأنه “مع استمرار الشكوك لدى البعض إلا أن السؤال حول حرمان القراء من عمل برونر المتميز في موقعه الحالي في القدس لأسباب أسرية وهي في الواقع تكسبه قدرات أفضل في التغطية الممتازة التي يقوم بها” .

ودافع رئيس تحرير “نيويورك تايمز” عن مدير مكتبهم في القدس، مشيراً إلى تلقيه ما يزيد على أربعمائة رسالة من قراء دافعوا فيها عن برونر وعارضوا قرار نقله لمجرد تطوع ابنه في الجيش “الإسرائيلي” .

وكان كلارك هويت والذي يحتل منصب قيادي بالجريدة ومسؤول عن المراجعة المهنية في الجريدة قد عمد إلى نشر مقال يوم السبت يطالب فيه بنقل محررهم إثر الشكوك التي أثارتها مواقع إلكترونية فلسطينية ومنها موقع “الانتفاضة الإلكترونية”، اتهمت فيها محرر “نيويورك تايمز” بالانحياز إلى “إسرائيل” في تغطيته الصحافية .

وطالب كلارك بنقل برونر لاعتقاده في عدم إمكانية أن يكون برونر موضوعياً أو محايداً وهو يقوم بتغطية واحدة من أشد الصراعات في العالم تعقيداً ما دام ابنه يخدم في الجيش “الإسرائيلي” . وأضاف هويت “بأن هناك مئات من القراء أرسلوا يتهمون برونر بتغطية معادية ل “إسرائيل”، بينما ابنه يحمل السلاح إلى جانبها .

و كتب برونر مؤخرا مقالا عن الاردن بعد ان التقى عدد من شيوخ عشائر بدوية جاء فيه ان النظام الملكي يبدو محل تساؤل، وذلك نظرا لما يحدث في المنطقة ".

مواضيع ذات صلة:

الترجمة الحرفية لمقال نيويورك تايمز حول “عدم الاستقرار في الاردن”

أضف تعليقك