أعلن نشطاء من مناطق مختلفة في الأردن عن إطلاق حملة أسموها الحملة الأردنية للتغيير "جاييين"، وذلك ضمن سياق الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط الحكومة. ومثل الحضور مناطق مختلفة، وأعلنوا في تصريح صحفي عن العمل على تنسيق الاحتجاجات على مستوى الأردن.

كما دعوا إلى تنفيذ اعتصام أمام رئاسة الوزراء ظهر السبت المقبل، إلى جانب الاستمرار في المسيرات يوم الجمعة.

وفي تطور لافت طالبت الحملة بإنشاء نقابة للمعلمين، إلى جانب المطالب االأخرى التي طرحت في المسيرات خلال الأسابيع الماضية.

وتالياً نص التصريح:

تصريح صحفي

اجتمع نشطاء من الحراك الشعبي الاردني في مدينة الكرك بتاريخ 22/01/2010، من مختلف الفئات الاجتماعية ذات المصلحة بالتغيير، من معلمين وطلاب ومتقاعدين وموظفين وعمال، ومن التيارات الفكرية والسياسية الوطنية واليسارية والقومية، والذين ساهموا في اطلاق شرارة ذيبان مرورا بالمشاركة في تنظيم مظاهرات الاحتجاج كل يوم جمعة. وقد أعلن المجتمعون عن قيام الحملة الاردنية للتغيير "جايين"، وهي حملة مفتوحة للنشطاء المعنيين بالحراك الشعبي ضمن اهداف الحملة المستقاة من واقع الأردنيين ومن هتافاتهم.

وستواصل الحملة تنظيم الفعاليات الشعبية المشاركة فيها لتحقيق الاهداف التالية:-

اقالة حكومة سمير الرفاعي بصفتها تشكل تتويجاً لسياسات حكومات متعاقبة اوصلتنا إلى ما نحن فيه، وعلى أساس تغيير النهج وليس تدوير الكراسي

تشكيل حكومة انقاذ وطني تاخذ على عاتقها في بيانها الوزاري تنفيذ النقاط التالية:

انشاء محكمة خاصة بملفات الفساد الكبرى بما فيها ملفات الخصخصة وبيوعات موجودات القطاع العام، واسترداد اموال الشعب واعادتها الى الخزينة واعادة تشكيل القطاع العام

إنشاء وزارة للتموين بصلاحيات واسعة وتدخلية، وبغض النظر عن أية قوانين أخرى، تكون مهمتها فرض السيطرة الحكومية على سوق السلع والخدمات الأساسية التي تشكل أساس معيشة العائلة الأردنية (سلة عيش المواطن)

إقرار قانون ضريبي يقوم على تخفيض -وصولاً إلى إلغاء- الضريبة العامة على المبيعات بالنسبة لسلع وخدمات سلة العيش، وبالمقابل، فرض ضريبة تصاعدية ـ وفقا للدستورـ على الدخول والأرباح بكل أنواعها، حيث أن ذلك شرط اساسي لا يمكن دونه أزمة الموازنة العامة معالجة جذرية، وتمكين الخزينة من الإنفاق على البرامج الاجتماعية، وتقليص التفاوت الطبقي

اتخاذ القرار السياسي بإنشاء نقابة المعلمين، حيث أن ذلك يشكل اليوم ضرورة لإنقاذ التعليم العام وتعزيزه، ونقلة نوعية لوضع المعلم الاجتماعي والمعيشي.

هذا وقد تم التوافق على ان يكون محمد السنيد ناطقاً إعلامياً باسم الحملة.

وتعلن الحملة عن تنفيذ اعتصام احتجاجي أمام رئاسة الوزراء يوم السبت 29\1\2011 الساعة الثانية ظهراً، وذلك ضمن سلسلة خطوات تصعيدية يعلن عنها تباعاً، إضافة إلى الاستمرار في المشاركة في تنظيم مسيرات الاحتجاج يوم الجمعة في مختلف المحافظات. وتؤكد الحملة على الالتزام الكامل بسلمية المسيرات والاعتصامات وعدم رفع أية أعلام غير العلم الأردني، وتنظيم لجان الانضباط في كل نشاط.

عاش كفاح الشعب الأردني

الكرك 22 كانون الثاني 2011