جامعي يقتل صديقة بعد تهديد بنشر صور فاضحة
أنهى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عاصم الطراونة التحقيق في قضية مقتل شاب على يد طالب جامعي هدده بنشر صور ومقاطع فيديو لهما عندما كان المتهم حدث.
ووجه المدعي العام للجاني البالغ من العمر 19 عاما تهمة القتل العمد وجرم حمل وحيازة أداة حادة وللحدث البالغ من العرم 17 عاما تهمة جرم المساعدة على التواري عن وجه العدالة.
ووفق لائحة الاتهام فان وقائع القضية تتلخص بان المتهم وعندما كان في الصف السادس الابتدائي أثناء كان حدثا كانت هناك علاقة لواط بينه وبين المغدور وانه في أحدى المرات قام المغدور بتصوير نفسه وهو يقوم باللواط بالمتهم وبعد ذلك تقدم المتهم بشكوى لدى محكمة الجنايات الكبرى حكم على اثرها المغدور مدة سنة ونصف بعد إسقاط الحق الشخصي من قبل المتهم
وبعد خروج المغدور من مركز الإصلاح اخذ يتقرب من المتهم ويريد ان يقوم بممارسة فعل اللواط معه وذلك عن طريق تهديده بمقاطع الفيديو التي بحوزته
وقام المغدور بنشر بعضها بين أصدقاء المتهم وقد حضر المغدور في احدى المرات الى الجامعة التي يدرس فيها المتهم من اجل نشر الصور ومقاطع الفيديو.
وفي آذار الماضي بالاتفاق مع المغدور على ملاقاة بعضهما البعض وبالفعل توجه المتهم وصعد معه المغدور وتوجها إلى أحدى المناطق بالزرقاء وهناك وبناء على على نية المتهم من الخلاص من المغدور وتهديده له والطلب انه سوف يعود للواط به ثم قام المتهم بسحب سكينة فواكه كان يضعها اسفل الكرسي في الباص وقام بطعن المغدور برقبته اكثر من ضربه وبصدره وطعنه في ظهره وبعد ذلك اخذ المغدور بمقاومة المتهم وأصيب على اثرها بإصابات دفاعية في يديه ونول المغدور من الباص محاولا الهرب الا ان المتهم لحق به ركضا على الأقدام وتابع طعن المغدور وبعد ان تأكد من وفاته قام بسحبه ووضعه بالباص ثم قام برميه في منطقة سيل الخلة.
وتبين سبب الوفاة بالنزف الدموي نتيجة أصابة القلب والرئة اليسرى بجروح طعنية نافذه الى تجويف الصدر وبعد أن تخلص المتهم من جثة المغدور قام بقتل المغدور ثم قام بتغيير ملابسه لدى الحدث الذي اشترك مع المتهم بغسل الباص لإزالة أثار الجريمة وبعدها قام المتهم برمي الملابس الملطخة بالدماء في حاوية قمامة وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة