ثلثي الاردنيين: وضع الأردن الاقتصادي الآن أسوأ مما كان عليه
انعكست آثار الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل ملموس ومتفاوت على مختلف مؤشرات مقياس " اتجاهات المواطنين الأردنيين نحو الاقتصاد الأردني".
ووفقا لدراسة اجراها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية أفاد ثلثي الأردنيين أن وضع الأردن الاقتصادي في الوقت الراهن أسوأ مما كان عليه في العام الماضي، في حين عبر ما يزيد عن نصف الأردنيين بقليل عن تشاؤمهم من أن الوضع الاقتصادي في العام 2010 سيكون أسوأ مما هو عليه في الوقت الراهن.
وتناولت الدراسة الاستطلاعية الربع سنوية التي صدرت اليوم الخميس اتجاهات المواطنين الأردنيين نحو أوضاع الاقتصاد الأردني الراهنة وتوقعاتهم المستقبلية.
وتكون الاستطلاع من ثلاثة أبعاد رئيسية، تشتمل على تقييم الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن، ومقارنتها مع الأوضاع الاقتصادية قبل سنة مضت، وتوقعات المواطنين للأوضاع الاقتصادية بعد سنة من تنفيذ الاستطلاع.
ويتضمن كل بعد من هذه الأبعاد خمسة أبعاد فرعية تشمل الوضع الاقتصادي بشكل عام والدخل والأسعار والقدرة الشرائية ثم توفر فرص العمل.
وفي هذه الجولة تم تطبيق الاستطلاع على عينة وطنية مكونة من (1144) مواطناً موزعين على مختلف محافظات المملكة، وتم اختيار العينة باستخدام أسلوب المعاينة العشوائية الطبقية، إذ تم توزيع أفراد العينة حسب توزيع السكان النسبي في الأردن كما جاء في تقارير دائرة الإحصاءات العامة على المحافظات والأقاليم، وتم اختيار العينة على مستوى المحافظات بمكوناتها الثلاث (حضر وريف ومخيمات)، وشملت محافظات إربد والمفرق وجرش وعجلون من إقليم الشمال، ومحافظات العاصمة (عمان) والزرقاء والبلقاء ومأدبا من إقليم الوسط، ومحافظات الكرك ومعان والطفيلة والعقبة من إقليم الجنوب. كذلك أخذ بعين الاعتبار أن يتمثل الذكور والإناث في العينة بنسب متساوية تقريباً، ثم تم اختيار الأفراد داخل هذه (المكونات) الطبقات باستخدام أسلوب المعاينة العشوائية البسيطة، وذلك من خلال توجيه الأسئلة إلى رب أو ربة الأسرة، وحال عدم وجود أي منهم تم إجراء المقابلة مع أي من أفراد الأسرة ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً.
ويمكن القول أنه وبنسبة ثقة (95%) فإن نسبة خطأ المعاينة في هذه الدراسة الاستطلاعية يبلغ (2±) نقطة مئوية على مستوى العينة الإجمالي، وتزداد نسبة هذا الخطأ على مستوى الأقاليم والمحافظات. ولوحظ أثناء جمع البيانات أن بعض المستجيبين لم يفصحوا عن آرائهم بحرية خشية المساءلة مما يرفع من نسبة الخطأ.
نتائج الدراسة:
وضع الأردن الاقتصادي بشكل عام:
أفاد 41.2 بالمائة من الأردنيين أن وضع الاقتصاد الأردني في الوقت الراهن سيء وسيء جداً، بينما أشار 31.3 بالمائة منهم أنه متوسط، في حين أوضح 18.2 بالمائة منهم أنه جيد، في ذات الوقت الذي أشار فيه 9.3 بالمائة أنه ممتاز وجيد جداً. وبينت النتائج ارتفاع نسبة الأردنيين الذين قيموا وضع الأردن الاقتصادي بشكل سلبي (سيء وسيء جداً) بما يقارب 3.5 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في شهر آذار 2009 الماضي ، وبما يقارب 4.5 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في نهاية عام 2008.
إلى جانب ذلك ارتفعت نسبة الأردنيين الذين قيموا وضع الأردن الاقتصادي بمستوى متوسط بمقدار 2.4 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في شهر آذار الماضي، و4.5 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في نهاية عام 2008. من جانب آخر تراجعت نسبة الأردنيين الذين قيموا وضع الأردن الاقتصادي بمستوى جيد بما يقارب 3 نقاط مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في شهر آذار 2009 الماضي، ونقطتان مئويتان مقارنة مع ما كانت عليه في نهاية عام 2008.وتراجعت نسبة الأردنيين الذين قيموا الوضع الاقتصادي في الأردن بمستوى ممتاز وجيد جداً بمقدار 3 نقاط مئوية مقارنة عن ما كانت عليه في شهر آذار 2009 الماضي، و4.5 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في نهاية عام 2008.
و أفاد ما يقارب من ثلثي الأردنيين 69.1 بالمائة أن وضع الأردن الاقتصادي في الوقت الراهن أسوأ مما كان عليه في العام الماضي، في حين أشار 19.5 بالمائة إلى أنه لم يتغير مقارنة مع العام الماضي، بينما أوضح 11.4 بالمائة أن الوضع الاقتصادي الأردني أفضل مما كان عليه في العام الماضي. وقد ارتفعت نسبة الأردنيين الذين قيموا وضع الأردن الاقتصادي بأنه أسوأ من العام الماضي بما يقارب 3.3 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار 2009، و5.2 نقاط مئوية مقارنة ما ما كانت عليه في نهاية عام 2008. إلى جانب ذلك ارتفعت نسبة الأردنيين الذين قيموا وضع الأردن الاقتصادي بأنه لم يتغير مقارنة مع العام الماضي بمقدار1.2 نقطة مئوية مقارنة عما كانت عليه في شهر آذار الماضي، بينما حافظت النسبة على نفس المستوى الذي كانت عليه في كانون الأول 2008.
من جانب آخر عبر 51.9 بالمائة من الأردنيين عن تشاؤمهم من أن الوضع الاقتصادي في العام 2010 سيكون أسوأ مما هو عليه في الوقت الراهن، في حين عبر 28.3 بالمائة منهم عن تفاؤلهم في تحسن وضع الاقتصاد الأردني في عام 2010 من خلال توقعهم بأن يكون أفضل مما هو عليه في عام 2009. بينما توقع 19.8 بالمائة منهم بأن الأوضاع الاقتصادية لن تتغير في عام 2010 عن ما هي عليه في العام الجاري 2009. إلى جانب ذلك تراجعت نسبة المتفائلين بتحسن الاقتصاد الأردني في العام القادم بما يقارب 2.5 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، في حين أنها تراجعت بما يقارب 10.2 نقاط مئوية عن ما كانت عليه في نتائج استطلاع في نهاية عام 2008.
الدخل الشخصي ودخل الأسرة:
أفاد 37.2 بالمائة من المواطنين الأردنيين أن دخولهم ودخول أسرهم في الوقت الراهن متدنية ومتدنية جداً. بينما أشار 33.3 بالمائة منهم أن دخولهم ودخول أسرهم في الوقت الراهن متوسطة. في حين أوضح 18.9 بالمائة منهم أنها جيدة. إلى جانب 10.6 بالمائة أشاروا إلى أن دخولهم ودخول أسرهم جيدة جداً وممتازة.
وبمقارنة هذه الأرقام مع ما سبقها، يلاحظ ثبات نسبة الأردنيين الذين قيموا دخولهم ودخول أسرهم بمستوى متدنية ومتدنية جداً في حزيران 2009 مقارنة مع ما كانت عليه في شهر آذار الماضي، وارتفعت هذه النسبة بما يقارب نقطة ونصف مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في نتائج استطلاع في نهاية عام 2008. ويلاحظ ثبات نسبي في نسبة الأردنيين الدين أفادوا أن دخولهم ودخول أسرهم في الوقت الراهن ممتازة وجيدة جداً إد تراجعت فقط بمقدار نصف نقطة ونقطة على التوالي. من جانب آخر تراجعت نسبة الأردنيين الذين قيموا دخولهم ودخول أسرهم بمستوى متوسط بمقدار نقطة مئوية واحدة مقارنة مع ما كانت عليه في شهر آذار الماضي، بينما حافظت النسبة على نفس المستوى الذي كانت عليه في نهاية عام 2008.
كذلك أفاد 43.5 بالمائة أن دخولهم ودخول أسرهم في الوقت الراهن لم تتغير مقارنة مع ما كانت عليه في العام الماضي، في حين أشار 36.2 بالمائة من الأردنيين أن دخولهم ودخول أسرهم انخفضت عن ما كانت عليه في العام الماضي، بينما أوضح 20.3 بالمائة أنها ازدادت مقارنة مع العام الماضي. ولوحظ تراجع نسبة الأردنيين الذين لم تتغير دخولهم ودخول أسرهم في الوقت الراهن مقارنة مع ما كانت عليه في العام الماضي بما يقارب 5 نقاط مئوية حسب نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب 5.5 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع في نهاية عام 2008. ومن جانب آخر فقد ارتفعت نسبة الأردنيين الذين أفادوا أن دخولهم ودخول أسرهم انخفضت مقارنة مع العام الماضي بما يقارب 6 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب 9 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع في نهاية عام 2008. إلى جانب ذلك تراجعت نسبة الأردنيين الذين أشاروا أن دخولهم ودخول أسرهم ازدادت في الوقت الراهن بما يقارب نقطة مئوية واحدة عن ما كانت عليه في العام الماضي مقارنة مع نتائج استطلاع آدار الماضي، و 3.5 نقطة مئوية في نهاية عام 2008.
وفي دات السياق أشار 41.9 بالمائة من الأردنيين أن دخولهم ودخول أسرهم لن تتغير في العام القادم مقارنة مع ما هي عليه في العام الحالي، في حين أوضح 33.1 منهم عن تفاؤلهم في تحسن دخولهم ودخول أسرهم في عام 2009. بينما عبر 25 بالمائة منهم عن تشاؤمهم بأن دخولهم ودخول أسرهم ستنخفض في العام القادم مقارنة مع ما هي عليه في العام الحالي. وأوضحت النتائج وجود ارتفاع بسيط في نسبة الذين أفادوا أن دخولهم ودخول أسرهم ستبقى كما هي في العام القادم بما يقارب نقطة واحدة ونصف مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب 2.2 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
مقابل ذلك تراجعت نسبة المتفائلين بزيادة دخولهم بما يقارب 3.2 نقاط مئوية عن ما كان عليه في نتائج استطلاع آذار الماضي، في حين تراجعت بما يقارب 5.5 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع في نهاية عام 2008. إلى جانب ذلك ارتفعت نسبة المتشائمين المتعلقة بالدخول، إد ازدادت نسبة الدين توقعوا أن دخولهم ودخول أسرهم ستنخفض في العام القادم بما يقارب 1.6 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع آذار الماضي، وبما يقارب 3.3 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
أسعار السلع والخدمات
كذلك أشارت الغالبية الساحقة من الأردنيين 90.9 بالمائة أن أسعار السلع والخدمات مرتفعة ومرتفعة جداً، بينما أفاد 8.2 بالمائة منهم أنها متوسطة، في حين أشار0.9 منهم أنها منخفضة. ويلاحظ أن هده النسب حافظت على نفس مستوياتها تقريباً مع نتائج الاستطلاعات السابقة دون أي تغيير ملموس.
وأشار النتائج كذلك أن ما يقارب نصف الأردنيين 48.7 بالمائة أن أسعار السلع والخدمات ارتفعت بالمقارنة مع ما كانت عليه في العام الماضي. في حين أفاد 35.5 بالمائة منهم أنها لم تتغير، بينما أشار 15.8 بالمائة منهم أنها انخفضت. ولاحظ ارتفاع نسبة المواطنين الأردنيين الذين أشاروا أن الاسعار لم تتغير بالمقارنة مع عام مضى بما يقارب 3 نقاط مئوية حسب نتائج استطلاع آدار الماضي. من جانب آخر انخفضت نسبة الأردنيين الدين أشاروا الى أن الأسعار انخفضت عن ما كانت عليه في السنة الماضية حسب نتائج استطلاع آدار الماضي بما يقارب 5 نقاط مئوية.
من جانب آخر عبر 44.3 بالمائة من المواطنين عن تفاؤلهم من أن أسعار السلع والخدمات ستنخفض في العام القادم، مقابل 35.0 بالمائة توقعوا أنها لن تتغير، في حين أشار 20.7 بالمائة من المواطنين بأنها سترتفع في العام القادم. وتظهر النتائج تراجع نسبة المتفائلين الذين أشاروا إلى أن الأسعار ستنخفض بما يقارب2.5 نقاط مئوية بالمقارنة مع نتائج استطلاع آذار الماضي، وبما يقارب 6.4 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008. إلى جانب ذلك ارتفعت نسبة الأردنيين الذين أشاروا إلى أن الأسعار لن تتغير في العام القادم بما يقارب نقطة مئوية واحدة مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب 8.4 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008. كدلك ارتفعت نسبة الأردنيين الذين أشاروا إلى أن الأسعار سترتفع بشكل كبير في العام القادم مقارنة مع نتائج استطلاعي آذار الماضي بما يقارب 1.5 نقطة مئوية، وتراجعت هده النسبة بما يقارب نقطتان مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
القدرة المالية على شراء الحاجيات الأساسية:
وعلى صعيد القدرات الشرائية، أشار 34.8 بالمائة من الأردنيين أن قدراتهم على شراء حاجياتهم وحاجيات أسرهم الأساسية في الوقت الراهن ضعيفة وضعيفة جداً، في حين بين 30.7 بالمائة من الأردنيين إلى أن قدرتهم المالية على شراء حاجياتهم وحاجيات أسرهم الأساسية في الوقت الراهن متوسطة، بينما أفاد 22.9 بالمائة منهم أن قدرتهم على شراء حاجياتهم الأساسية جيدة، مقابل 11.9 بالمائة فقط كانت قدرتهم على شراء حاجياتهم ممتازة وجيدة جداً. و يلاحظ أن نسبة المواطنين الذين افادو أن قدرتهم على شراء حاجياتهم الأساسية ضعيفة وضعيفة جداً ارتفعت 2.7 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب نقطة ونصف مئويتين مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
إلى جانب ذلك يلاحظ تراجع نسبة الذين أشاروا إلى أن قدراتهم الشرائية كانت متوسطة بمقدار 1.4 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع آذار الماضي، وبما يقارب 4.2 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع في نهاية عام 2008. ومن جانب آخر لوحظ ارتفاع طفيف في نسبة المواطنين الذين أفادوا أن قدرتهم على شراء حاجياتهم الأساسية جيدة بما يقارب نقطة مئوية واحدة بالمقارنة مع نتائج استطلاع آذار الماضي، وارتفعت النسبة بما يقارب 4.5 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في نتائج استطلاع في نهاية عام 2008.
كذلك أفاد 53.6 بالمائة من الأردنيين أن قدراتهم على شراء حاجياتهم في الوقت الراهن تراجعت عن ما كانت عليه في العام الماضي، بينما أشار 11.3 فقط بالمائة منهم بأن قدرتهم على شراء حاجياتهم الأساسية تحسنت في الوقت الراهن عن ما كان عليه في العام الماضي. ولوحظ أن نسبة الأردنيين الذي تراجعت قدرتهم الشرائية عن ما كانت عليه في العام الماضي انخفضت بما يقارب نقطة واحدة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبمقدار 5.4 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008. مقابل ذلك تراجعت نسبة الأردنيين الذين تحسنت قدرتهم الشرائية على شراء حاجياتهم بما يقارب نقطة مئوية واحدة مقارنة مع ما كانت عليه في نتائج استطلاع آذار الماضي، في حين ارتفعت بمقدار 4.2 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
وتوقع أكثر من ثلث الأردنيين بقليل 39.1 بالمائة أن قدراتهم على شراء حاجياتهم وحاجيات أسرهم ستنخفض في العام القادم عن ما هي عليه في العام الحالي. مقابل 38.5 بالمائة منهم أفادوا أن قدراتهم الشرائية ستبقى على ما هي عليه. بينما أشار 22.4 بالمائة من المواطنين أن قدراتهم الشرائية ستزداد في العام القادم عن ما هي عليه في الوقت الراهن. ولوحظ ارتفاع نسبة الأردنيين الذين أشاروا إلى انخفاض قدراتهم الشرائية في العام القادم بقدار 6.6 نقطة مئوية بالمقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، بمقدار 1.3 نقطة مئوية بالمقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
ويلاحظ أيضاً تراجع نسبة المواطنين الذين يتوقعون أن قدراتهم الشرائية ستبقى كما هي بمقدار 2.3 نقطة مئوية بالمقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب 0.7 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008. إلى جانب ذلك تراجعت نسبة المواطنين الذين يتوقعون ازدياد قدراتهم على شراء حاجياتهم وحاجيات أسرهم الأساسية بما يقارب 4.3 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، و تراجعت بشكل طفيف، اقل من نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع في نهاية عام 2008.
توفر فرص العمل:
وبخصوص توفر فص العمل أشار 43.7 بالمائة من الأردنيين أن فرص العمل غير متوفرة، وأفاد 42.8 بالمائة من الأردنيين أن فرص العمل في الوقت الراهن متوفرة نوعاً ما، في حين بيّن 13.5 بالمائة منهم أنها متوفرة. ويلاحظ ارتفاع نسبة المواطنين الذين أفادوا أن فرص العمل في الوقت الراهن غير متوفرة بما يقارب درجة مئوية واحدة مقارنة مع نتائج استطلاع آذار الماضي، وبما يقارب 3 نقطاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع في نهاية عام 2008. مقابل ذلك تراجعت نسبة المواطنين الذين أشاروا أن فرص العمل متوفرة في الوقت الراهن بما يقارب 2.3 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في نتائج استطلاع آذار الماضي، و 4 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
وفي دات السياق أشار 48.0 بالمائة من الأردنيين أن مستوى توفر فرص العمل في الوقت الراهن لم يتغير عن ما كانت عليه في العام الماضي، بينما أفاد 37.8 بالمائة منهم أنها تراجعت، في حين أشار 14.2 بالمائة منهم أنها تحسنت عن ما كانت عليه في العام الماضي. ويلاحظ ارتفاع نسبة المواطنين الذين أفادوا أن مستوى توفر فرص العمل تراجع عن ما كان عليه في العام الماضي بما يقارب 7.3 مقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب 10.7 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
مقابل ذلك تراجعت نسبة المواطنين الذين أفادوا أن مستوى توفر فرص العمل تحسن عن ما كانت عليه في العام الماضي بما يقارب 5.2 نقطة مئوية مقارنة مع ما كانت عليه في نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، وبما يقارب 8.3 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
من جانب آخر توقع 36.3 بالمائة من الأردنيين أن تبقى مستويات توفر فرص العمل في العام القادم على ما هي عليه في العالم الحالي، في حين توقع 34.2 بالمائة من الأردنيين أن تزداد فرص العمل في العام القادم، بينما توقع 29.5 بالمائة منهم انخفاضها. واتضح ارتفاع نسبة المواطنين الذين يتوقعون بقاء مستوى توفر فرص العمل على ما هي عليه في العام القادم بما يقارب نقطة ونصف مئوية بالمقارنة مع نتائج استطلاع شهر آذار الماضي، و 2.6 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008.
كذلك تراجعت نسبة المتفائلين بزيادة فرص العمل في العام القادم بمقدار 2.6 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع آذار الماضي، وبمقدار 5.6 نقطة مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع نهاية عام 2008. من جانب آخر ارتفعت نسبة المتشائمين ممن يتوقعون انخفاض فرص العمل في العام القادم بما يقارب نقطة مئوية واحدة بالمقارنة مع نتائج استطلاعي آذار الماضي، وبما يقارب ثلاث نقاط مئوية بالمقارنة مع نهاية عام 2008.











































